لا سلميه ولا شباب وانما عواجيز وقراح , هذه هى الثورة التي يلمس نتائجها الوخيمة كافة ابناء الشعب اليمني يوميا ويعاني من ويلاتها كل من اقترب من ساحة التغيير ، المحرمة على من اراد ان يلقي نظرة خاصة عندما يمر بسيارته وعلى زجاجها صورة الاخ رئيس الجمهورية ، فرد الفعل سيكون إما ان تكسر السيارة أو أن يعتدى على السائق .. وان حاول المقاومة فقد يتعرض للقتل ( قلك سلمية !) . مع بزوغ فجر كل يوم تهاجم العناصر الجهادية والارهابية ( الملبون لداعي مفتي الفتنة الزنداني القادم من بقايا المجاهدين الأفغان ) ، تهاجم معسكرات الجيش في نهم وأرحب ولا يصلون الظهر الا في ساحة الجامعة ليخرجوا في مسيرة ستينية بعد العصر تتبعهم عدد من السيارات ، بها ما تيسر من الجثث المتعفنة وعليها آثار قتل من قناصة الفرقة ، ويتم عرضها أمام قناة اللعنة ( سهيل) ، والقناة المطلوبة أمنيا ( الجزيرة) ، ومع ذلك يسموها ( سلمية). بلاطجة الشيوخ الحمر يعتدون على المواطنين في شارع ( مازدا) ويحتجزون كل من مر في الشارع مرتديا ملابس الشرطة أو حتى ملابس عمال النظافة ! .. ويحاولون اعتقاله ( بينما عمو حميد وشركاؤه) يصيحون بأعلى الصوت ( سنحافظ على السلمية)!. نسمع ونقرأ ونشاهد أيضا ما يسمى بثورات الربيع العربي ( حاشا لله ان يكون ربيعا .. انه شتاء قارس!) ، وتتوارد الاخبار عن عدد الضحايا بالآلاف من المواطنين ، وفي ربيع الاخوان المسلمين في اليمن يقتل الجنود من الجيش والأمن بالعشرات. اللواء المخلوع يقول لن تجرنا السلطة الى الحرب باين على هذه السلمية سوف تطلع الضغط للجماهير !. يقولون انهم ملتزمون بهدنة خادم الحرمين ، وكل يوم والقذائف على مبنى وزارة الداخلية ومعسكر شرطة النجدة من قبل عصابة آل بيت الدم ( وصعتر والزنداني والحزمي يفتون بالقتل الى الجار الخمسين). ويستمر شعار الاصلاح بالسلمية ، أما (سكرة) الساحة فلها الفضل في انسحاب اغلبية المعتصمين المستقلين وعناصر اللقاء المشترك عدى حزب التخريب عدو الدولة المدنية ( أخوان اليمن) ، انسحب البقية في وقت مبكر بعد ملامسة المعتصمين لعناصر اللواء المنشق وبلاطجة الأخوان المسلمين وعصابة شيوخ الدم عرف الشباب ان ثورتهم نهبت من اللواء والشيخ والفقيه ( واصبح حلم الدولة المدنية في المشمش ) ، والسلمية ؟! .. يا عيباه على كذب!. وبدم بارد يقتل اليمنى على يد عصابة حميد فى صنعاء وحمود فى تعز وعلى يد عسكر زعيل فى جولة مذبح ومنصور الحنق فى ارحب والعميد محمد قحطان يلهث وراء ميكرفونات وسائل الاعلام ، ليستمر التوكل مع توكل على مؤامرة قتل شباب الساحة ..(والسلميه هللّه). وباسم الثوره والسلمية قتلوا المواطن وكذبوا على الشعب فى فترة سبعه شهور أضعاف مضاعفه كذب النظام خلال فترة حكمه ومع ذلك فمبدأ السلمية قائم...... يغ والخرط ,,,! الكاريكاتير بريشة الرسام سمير مقبل