قال اعلاميون ومتابعون ل " حشد نت " بأنه كان يفترض بقناة الجزيرة القطرية ان تتواصل مع محمد الشلفي بصفته ناشط حزبي وسياسي يمني لا مراسل للقناة ، بعد ان اخترق قوانين البلد ونصب نفسه مراسلا لقناة تم اغلاق مكتبها ، مختفيا خلف جهة عسكرية يدعمها اعلاميا وتتكفل هي بحمايته مضيفين " وحين ننعت الشلفي بالناشط السياسي والحزبي فهذا لا يعني بالضرورة ان يكون على قدر هذه الكلمة مهنيا مستحقا لها ، لكنه وبجزم وتأكيد نستطيع ان نقول انه لا يمت لصفة المراسل أو المبعوث او مدير مكتب اي وسيلة اعلامية بصلة .. لأن ابسط معايير المهنية غير متوفرة فيه للاسف. واضاف المراقبون في حديثهم لحشد نت أن الكل يعرف في اليمن ان محمد الشلفي قد ابرز نفسه عدوا حقودا ضد الطرف الآخر – المؤتمر الشعبي وحلفاؤه – ومناصريهم ، مضيفين " في اكثر من مناسبة حرص الشلفي على تذكيرنا بهذه العداوة وهذا الحقد ، لقد تعدى كونه مراسلا ليصبح متحدثا اعلاميا باسم احد الاطراف بكل غلو وتطرف وغياب ضمير.. ومع هذا لا تزال قناة الجزيرة تحتفظ به .. لكونه " جاء على المقاس". ولم يفت المراقبون ان يذكروا بما قامت به وكالة رويترز " وجب هنا ان نذكر الوسط الاعلامي في اليمن ان وكالة اخبارية شهيرة كرويترز اقصت مراسلها في اليمن رغم مهنيته وحياديته الشديدة في تغطية الحدث .. محمد صدام .. بسبب أن الاعلام المعارض شن حملة ضده بصفته كان يوما مترجما للرئيس صالح ، ومع هذا وجب تقدير قرار الوكالة الذي جاء للحفاظ على سمعتها وشهرتها.. ماذا عن قناة الجزيرة وهي تشاهد عيانا بيانا مراسلها وسمعته السيئة في الداخل اليمني؟ وتعريجا على مراسل شبكة البي بي سي الشهيرة عبد الله غراب .. قال الاعلاميون : طالما كانت تغطيته الخبرية سوى لراديو البي بي سي او لتلفزيونها تثير السخرية والاشمئزاز من طريقة طرحه اولا لوقائع الميدان اليمني ومحاولته ايهام شبكته التي يراسلها بالواقع الذي يريد ان يفرضه .. مدافعا عن توجهه بشكل موجه ومفضوح ... ناهيك عن كونه قد رأى الشهرة من باب نشر المزيد من الاخبار عن محاولة اغتياله او الاعتداء عليه او اعتقاله تحت عنوان " ياغارتاه غيرو عليا " .. مستجلبا المزيد من التعاطف والدعم من الشبكة التي يراسلها ، متجاهلا تاريخها وعراقتها وخط المهنية التي يتخذه مراسلوها في كل انحاء العالم. مختتمين " خلاصة القول .. بعض مراسلي الخارج اعلاميا اسقطوا مهنيتهم بانخراطهم في معمعة العراك السياسي الحادث في البلاد ، كانوا ضعفا جدا في مواجهة هذا المد فانجرفوا اليه .. وهنا يكون معيار الحكم على شخصية الاعلامي وحفاظه على اتزانه في احلك الظروف.. والذي ينعكس بالسلب او الايجاب على نظره الشارع المتابع اليه.