نت .. يتفنن الإعلام الموجه في حبك الإخبار وتزييف الحقائق وممارسات كل صنوف الدس الرخيص الذي يوجه بالمطلق في استهداف الشعب العربي في سورية تحت شعار ( الثورة) التي يتوسل ( الإخوان المسلمون) الشرق والغرب ويركعون أمام ( الصهاينة) خاشعين مقدمين كل أشكال التعهدات لكل المحاور الاستعمارية شريطة أن تعينهم على كسر إرادة الشعب العربي في سورية وإسقاط نظامه ليأتي بعده ( الإخوان الشياطين) ومن ثم يعيشوا في شهر عسل مع (الشياطين ) ليس مع الغزاة والمستعمرين .. أن جشع الإخوان على السلطة ورغبتهم في الوصول لحكم سورية قلعة العروبة التي ( يكفر فيها الإخوان) أمر مثير للدهشة فهم يكذبوا ويزيفوا ويزوروا حتى الدين مقابل انتصار لن يكتب لهم ولن يكون , والحملة الإعلامية الموحدة ضد سورية الأرض والإنسان والإرادة والهوية والموقف تكاد تكون شبه موحدة على مستوى ( إخوان الوطن العربي ) من محيطه لخليجه فجميعهم يتبنون مخطط (الصهاينة والأمريكان) وحلفائهم الخليجيون الذين يدفعون المال وينفقون على قتل الشعب العربي السوري ويصدرون له القتلة والمجرمين الذي يتسللون عبر لبنان ( الحريري ) وتركيا ( أردوجان) وكلاهما يعمل لصالح المشروع الصهيوني , بيد أن ( حماقة إخوان اليمن وإعلامهم) الكاذب والغبي ربما فاق كل أكاذيب الآخرين ,لسبب بسيط أن إعلام إخوان اليمن يكذب بجهالة وهذا أسوى أنواع الكذب الذي يعجز أصحابه عن تنميقه بحيث ينخدع به المتلقي بعض الوقت وليس كل الوقت .. إعلام إخوان اليمن يشن حملة حاقدة وسافرة وغبية لدرجة الوقاحة السافرة , وهذا ما نراه في طريقة تناول هذه الوسائط للوضع العربي السوري وهم ينطلقون من نقطة وحيدة وهي الوفاء لأوليا نعمتهم الذين يمولون حملتهم المسعورة من أثرياء الخليج الذين يعيثوا في الأرض فسادا ..؟ أحدى صحف الإخوان لفقت أكاذيبها على الخارجية اليمنية وعلى القائم بالأعمال العربي السوري , وبطريقة وقحة لا يقوم بها إلا من سقط عنهم كل أوراق التوت وبالتالي غدو يعيشوا في مربع الابتذال المخزي وهذا ما كان وحين تصبح الدسائس بهذا الرخص فأن الغاية لمثل هؤلاء أبعد من الشمس لهم .. ومن يراقب حملات الإعلام الخليجي الوقح وأذنابه من الإعلام الذي يديره مرتزقة الإخوان فأنه سيشعر كم هي سورية عظيمة وقوية وكبيرة وهي قطعا أكبر من كل الخونة والمرتزقة والمأجورين وعلى ما رأسهم عصابة ما يسمى ب( الجيش الخر) الذي تغذيه أجهزة الاستخبارات الصهيونية والأمريكية وبتمويل خليجي وثمة مرتزقة آخرين يعملون في هذا السياق خدمة ووفاء لأسيادهم وأولياء نعمتهم ..لقد فقد الإعلام الإخواني في اليمن كل صفات ومواصفات المهنية وغداء يتعامل مع الشأن العربي السوري وكأنها عدوهم مع ان المسلم لا يفقد أخلاقه حتى وهو في قلب المعركة يواجهه عدوه فأين أخلاقيات وقيم المسلم من عصابة الإخوان المسلمين في طول الوطن العربي وعرضه , يتعاملوا مع الأخر بلغة لم نراه من ( الصهاينة) فحاشا الله أن يكون هولا لهم علاقة بالإسلام لكنهم تجار دماء وسماسرة ومرتزقة يعملوا لمن يدفع ولوا كان الشيطان , وأي شيطان سيكون أسوى من أثرياء الخليج ..؟ والإخوان عند هؤلاء الأثرياء مجرد خدم وبيادق ..!! خسئتم ورب الكعبة .. هذا ما يمكن أن نقوله لكل القتلة والمجرمين وعصابة الإخوان ومخلفات الزمن الأفغاني , الذين وبعد حالة طلاق مؤقت عادوا لكنف سيدتهم الأولى في زواج ( عرفي ) ترعاه ( قطر) وتدفع ثمنه أسرة ( آل سعود) التي عليها تدور الدوائر وستدفع ثمن المرحلة ولن يسلم بها ولها شعب نجد والحجاز .. أما الإخوان الشياطين فيكفي أنهم يحكموا في تونس ومصر واليمن وغدا ستثور الشعوب وسوف يسحلون في الشوارع فهم لا يجيدون غير المؤامرات والكذب والنهب والقتل والإرهاب وترويع الآمنين وتدمير الشعوب والأوطان هذا ما يعرفه ويتفاخر به الإخوان لكنهم أعجز من أن يكون حكاما أو بناة أوطان أو أصحاب مشروع فالعملاء لا كلمة لهم بل هم دوما اتباع وعبيد مأجورون يفعلون ما يؤمرون .. الفجر برس