كشف مصدر دبلوماسي أن الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، حاول التوسط للحوثيين وحلفائهم، أمام سفراء الدول الأجانب من بينهم السفير الروسي لدى سويسرا، إلا أن وفد الانقلابيين خذلوه. وذكر المصدر لصحيفة الشرق الاوسط ، أن الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني السابق، انضم إلى الوفد الحوثي وحلفائه خلال وصولهم إلى جنيف، قادمًا من لندن، واجتمع مع السفير الأميركي والروسي في جنيف، كل منهما على حد، وبشكل سري، وأدى أنه يحمل مبادرة خريطة طريق للسلام في اليمن، إلا أن فوضى الحوثيين خلال وجودهم في جنيف، خذلته، الأمر الذي استدعى إلى خروجه من فندق كراون بلازا مقر إقامة الوفد الانقلابي، إلى فندق أيبيس.
ولفت المصدر إلى أن القربي حاول العمل بشكل منفصل لتقديم الرؤية للمتمردين الذي يمثلهم للسفراء الغربيين، كونه عمل وزيرًا للخارجية في اليمن لمدة 14 عامًا، وأحد المقربين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.