يا رفاقي.. إن أحزنت iiأغنياتي فالمآسي.. حياتكم iiوحياتي إن همت أحرفي دماً iiفلأني يمني المداد... قلبي دواتي أمضغ القات كي أبيت iiحزيناً والقوافي تهمي أسى غير iiقاتي أنا أعطي ما تمنحون iiاحتراقي فالمرارات بذركم iiونباتي غير أني ومدية الموت iiعطشي في وريدي أشدو فألغي وفاتي فإذا جئت مبكياً iiفلأني جئتكم من مماتكم iiومماتي عارياً.. ما استعرت غير iiجبيني شاحباً.. ما حملت غير iiسماتي جائعاً... من صدى (أبن علوان) خبزي ظامئاً من ذبول (أروى) iiسُقاتي * * ii* ربما أشتهي وأنعل iiخطوي كل قصر يومي إليك iiفتاتي؟ أقسم الجد... لو أكلنا iiبثدي لقمة من يد... أكلت iiبناتي * * ii* قد تقولون ذاتي الحس ... iiلكن أي شيء أحس ..؟ من أين iiذاتي؟ كل هذا الركام جلد iiعظامي فإلى أين من يديه iiانفلاتي؟ يحتسي من رماد عينيه لمحي يرتدي ظل ركبتيه iiالتفاتي تحت سكينة تناءى اجتماعي وإلى شدقه تلاقي iiشتاتي آخر الليل... أول الصبح.. iiلكن هل أحست نهودها iiأمسياتي؟ * * ii* هل أداري أحلامكم iiفأغني؟ للأزاهير والليالي iiشواتي... عندما يزهر الهشيم iiسأدعو: يا كؤوس الشذى خذيني iiوهاتي ألشتاء الذي سيندى iiعقيقاًُ يبتدي موسم الورود iiاللواتي... ليس قصدي أن تيأسوا iiلخطاكم قصة من دم الصخور iiالعواتي * * ii* يا رفاقي في كل مكسر iiغصن إن توالى الندى ربيع, iiمواتي يرحل النبع للرفيف iiويفني وهو يوصي: تسنبلي يا رفاتي والروابي يهجسن: فيم وقوفي هًهُنا يا مدى ... سأرمي iiثباتي؟ سوف تأتي أيامنا الخضر iiلكن كي ترانا نجيئها قبل iiتأتي أغسطس1974م ** ** ii**