باشر الرئيس العام لرعاية الشباب الامير نواف بن فيصل بن فهد مهام عمله الجديد وكا في استقباله كبار موظفي الرئاسة يتقدمهم مستشارو الرئيس العام الدكتور صالح بن ناصر ، ابراهيم العلي ،منصور الخضيري والوكلاء عبدالله العذل ، سعود العبدالعزيز ، فهد الباني ، محمد القرناس والمديرون العامون وذلك بحضور المستشار والمشرف العام على مكتب الرئيس فيصل النصار ومدير عام مكتب النائب محمد ابوعمير والذين قدموا لسمو التهنئة بالثقة الملكية الكريمة وتمنوا لسموه التوفيق والسداد في أداء مهامه . من جانبه أعرب الامير نواف لزواره عن شكره على مشاعرهم الطيبة مطالبا الجميع بمضاعفة الجهد لدفع عجلة العمل الى الامام ، وسيستقبل سموه في الايام المقبلة روؤساء الاتحادات الرياضية واعضاء اللجنة الاولمبية ، ومن المتوقع ان يبدأ سموه سلسلة من الاجتماعات مع مستشاريه والمسؤولين في الرئاسة واللجنة الاولمبية واتحاد كرة القدم للبحث في اولويات العمل في الفترة المقبلة حيث سيكون اجتماع اتحاد كرة القدم الاسبوع المقبل والذي سيبحث في التقارير الفنية والادارية لمشاركة المنتخب في البطولة الاسيوية ، وتشير التوقعات الى ان الاتحاد فتح بالفعل قنوات اتصال مع وكلاء لاعبين ومدربيين للبحث عن مدرب جديد يقود سفينة المنتخب في السنوات المقبلة وتأهيل الفريق الى كاس العالم في البرازيل 2014 . الأمير نواف.. رياضي يشكل امتدادًا لوالده أمير الشباب على خطى والده الأمير فيصل بن فهد، اعتلى الأمير الشاب نواف بن فيصل أعلى منصب رياضي في السعودية إذ تولى رئاسة الرعاية العامة للشباب بمرتبة وزير خلفا للامير سلطان بن فهد الذي تنحى عن المهمة بناء على طلبه عقب خروج المنتخب السعودي من الدور الاول لكأس اسيا في كرة القدم بالدوحة. وكانت إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو وتعيين ناصر الجوهر بدلا منه عقب الخسارة من سوريا 1-2 آخر قرارات الأمير سلطان بن فهد، لكن "الأخضر" مني بخسارة أخرى أمام الأردن صفر-1 ما أدى لوداع مبكر من الدور الأول هو الثاني في تاريخ الكرة السعودية في البطولة بعد نسخة الصين عام 2004. الأمير نواف بن فيصل بن فهد هو الأبن الأكبر للأمير فيصل بن فهد من مواليد مدينة الرياض، درس في المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمدارس الرياض، وحصل على درجة البكالوريوس في القانون بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود في الرياض. للامير نواف ديوان شعر، وله العديد من القصائد الغنائية من أشهرها قصيدة (اسمحيلي يالغرام) التي تغنى بها المطرب السعودي محمد عبده. رافق والده الأمير فيصل وعمه الأمير سلطان الذي خلف والده في العديد من المحافل المحلية والعربية والدولية الثقافية والرياضية منها كأس العالم في الولاياتالمتحدةالأمريكية 1994 وكأس العالم في فرنسا 1998 والدورة الرياضية العربية في الأردن 1999، وكتب لعدد من الصحف والمجلات المتخصصة في الثقافة والشعر، بخلاف مقالات صحافية متنوعة تطرق خلالها إلى العديد من الأطروحات الثقافية والأدبية والاجتماعية، وعين في 28سبتمبر 1999 نائبا للرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير. كما تولى عددا من المناصب أبرزها رئيس المكتب التنفيذي ورئيس لجنة المنتخبات ورئيس لجنة تطوير التحكيم في الاتحاد السعودي، ومنصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورئيس المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية السعودية ورئيس الاتحاد السعودي والنائب التنفيذي لرئيس الاتحاد العربي للألعاب الرياضية. منحته الحكومة اللبنانية وسام الأرز الوطني برتبة كوماندوز عام 2000 تقديرا لدوره في خدمة الثقافة والشباب في العالم العربي وخصوصا لبنان، واختير شخصية العام 2001 من قبل مجلة الأهرام العربي المصرية نظير ما قدمه من اهتمام لكرة القدم العربية، ومنحته اللجنة الأولمبية الدولية جائزة (الرياضة والفكر الأولمبي) في 2007. رأس بعثة السعودية الرياضية المشاركة في الدورة الأولمبية 2000 في سيدني والتي تحقق خلالها أول إنجاز سعودي في الأولمبياد تمثل بحصول العداء هادي صوعان على ميدالية فضية في سباق 400 م حواجز، والفارس السعودي خالد العيد على الميدالية البرونزية في مسابقات القفز. الأمير نواف بن فيصل شاعر وأديب ويلقب ب(أسير الشوق)، وله العديد من القصائد الوطنية والاجتماعية، ويؤكد الكثيرون من الرياضيين أنه امتداد لشخصية والده ويسير على نهجه وخطاه. شدد النقاد على حنكة الأمير الشاب التي اكتسبها من تربيته في مدرسة رياضية إذ ترعرع بين والده وعمه اللذين قادا الرياضة السعودية لأبرز إنجازاتها، ويتميز بعلاقاته القوية التي اكتسبها من جولاته المكوكية ولقائه بأشهر مسؤولي كرة القدم سواء في الاتحاد الدولي (فيفا) أو البلدان الأوروبية من أجل تطوير الرياضة السعودية، كما وضع خططا علمية مدروسة إطارها الزمني نحو خمسة أعوام ليكون الدوري السعودي منافسا قوية لافضل 20 بطولة دوري في العالم. عرف الأمير نواف بن فيصل بمواقفه الواضحة وتصريحاته القوية إذ تدخل في أكثر من مناسبة لحسم الجدل في عدد من القضايا، وآخرها تأكيده على أن الاتحاد السعودي لن يتستر على كل من يثبت تعاطيه للمواد المنشطة حتى ولو تم إيقاف 200 لاعب، وكان ذلك على خلفية مطالب مسؤولي نادي النصر بفتح تحقيق حول نتائح تحاليل المنشطات.
