استنكرت وادانت قبائل آل حميقان بكل كياناتها السياسية والأجتماعية العمل الأرهابي الجبان الذي تعرضت له قافلة عسكرية صباح يوم امس في منطقة الزاهر من أرض آل حميقان من قبل مجاميع متطرفة تتبع المدعو عبد الوهاب الحميقاني الشيخ السلفي المتطرف الذي اقلق سكينة أهالي البيضاء بعد ان أقام معسكرا لأنصاره وسط سوق البيضاء في ما يسمى ساحة الثوار الذي مثل انضمامه الى ما يسمى شباب التغيير ردة فعل ضد الحكومة لعدم افراجها عن مجاميع من اتباع المحتجزين على خلفية أعمال ارهابية. * واعتذر ال حميقان في بيانهم لقائد المسيرة عن هذا الحادث الأثيم الذي تم في اراضيهم : واشاروا الى انه قافلة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري كانت في طريقها لنجدة معسكر تابع للحرس الجمهوري في قمة جبل العر الذي يطل على مديرية الحد في يافع محافظة لحج والذي يتعرض لهجوم متواصل من قبل فلول الحراك الانفصالي ومجامبع ارهابية ، وما أن وصلت مقدمة القافلة الى مدخل منطقة الزاهر في منطقة آل حميقان حتى أعترضت طريقها مجاميع تابعه للمدعو عبدالوهاب الحميقاني بغرض منعها من المرور بأعتبارها قوات الرئيس صالح وما أن وصل الخبر الى مسامع الشيخ عبد الله سالم عبد القوي "مدير المديرية" وكل الخيرين والمناضلين وأبناء المناضلين المناصرين لكل قضايا اليمن من نصرة الثورة الى الدفاع على الوحدة الى تمسكهم بالدفاع عن الشرعية الدستورية توجهوا على الفور الى مكان توقف القافلة التي اصر اتباع السلفي المتطرف عبد الوهاب الحميقاني على منعها من المرور من امام منزله الذي يشرف على الطريق العام وما أن وصل الشيخ عبد الله سالم مع المرافقين وكل الخيريين الأبطال من ابناء آل حميقان أعتلوا الدبابات والمدرعات والاطقم العسكرية كدروع بشرية تمنع وتحمي تلك الأليات وأفرادها وما أن تم الأتفاق على تغيير خط السير الى طريق يمر خارج المنطقة وبمجرد ان أشار الشيخ عبد الله سالم للقافلة التي كان يتقدمها بالمرورالا وباشرهم الارهابيين من انصار عبد الوهاب الحميقاني بأطلاق النار واصابوا خمسه جنود حالة بعضهم خطيرة وقد اشتبك أفراد القافلة مع المعتدين لمدة اكثر من ساعة قتل على اثرها كلا من علي عبدالقوي الحميقاني وآخر يدعى عبدالقوي اللباسي وأصيب كلا من عبدالمجيد صالح جابر الحميقاني و محسن الفقيه الحميقاني وكل القتلى من اتباع المتطرف عبد الوهاب الحميقاني . وقد أكملت القافلة طريقها بأتجاه معسكر جبل العر ولا زالت السلطات الأمنية تتعقب الفاربين وقد صرح عبد الوهاب الحميقاني من مخبأة الذي فر الية أن سبب الأعتداء على القافلة العسكرية جاء بسبب مرورها فوق مقابر. وقد فر كل اتباعه من ساحة الاعتصام في مدينة البيضاء ولا زال البحث والتعقب جاريا فيما احتشدت قبائل ال حميقان خلف شيخهم الكبير الشيخ عبد الله سالم بحكم قيام اتباع عبد الوهاب ا لحميقاني بالعيب والغدر ولم يراعوا وشائج القربى والاعراف القبلية واعتبروا الحادث أجراميا وأرهابيا وقطعا للسبيل ويعتبر من الغيوب التي تدينها الاعراف والاسلاف القبلية. فيديو يوضح عملية الاعتداء
بعد ان همت القافلة بالتحرك بعد مفواضات مع قائدها الذي احترم الموقف وال حميقان وشيخيهم