بعث الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة في وفاة الإعلامي والأديب الأستاذ عبدالكريم هاشم المرتضى.. جاء فيها: الأخ الدكتور/ منذر عبدالكريم المرتضى الأخ/ المعتصم عبدالكريم المرتضى وكافة آل المرتضى المحترمون بألم شديد وحزن عميق تلقينا نبأ وفاة والدكم الإعلامي المعروف والأديب والصحفي البارز الأستاذ عبدالكريم هاشم المرتضى الذي اختاره الله سبحانه وتعالى إلى جواره بعد معاناة طويلة من المرض الذي ألمَّ به، والذي لم يثنه عن أداء دوره التنويري الذي استمر رغم مرضه بكتاباته المتميزة وقلمه الرشيق.. خدم الوطن والثورة والجمهورية والوحدة والحرية والديمقراطية بكل صدق وإخلاص، وأفنى عمره في المجال الإعلامي والأدبي مناصراً لقضايا الناس ومهتماً بشئونهم التي جسدها في كتاباته وتناولاته المختلفة، وكان يأبى الظلم والإستبداد، ومن أشد الكُتاب مناهضة لظواهر الفساد والإفساد سواء كان فساداً سياسياً أو إدارياً أو مالياً، ومقارعاً للممارسات التي كانت -ولازالت- لا تؤمن بالرأي والرأي الآخر، وتحاول تكميم أفواه الناس ومصادرة حقهم في حرية التعبير والنقد والنقد البنّاء. لقد خسر الوطن والساحة الإعلامية والأدبية علماً من أعلامها.. وأحد الرواد المؤسسين لإذاعة تعز التي كانت ولازالت الصوت المناصر للثورة والجمهورية والوحدة، ومنها انطلق وبرز وتفوق الكثير من الإعلاميين اليمنيين الرواد. اننا ونحن نشاطركم أحزانكم وألمكم في فقدان والدكم المرحوم بإذن الله تعالى، نعبر لكم عن صادق العزاء والمواساة والعزاء موصول لكل الإعلاميين والكُتاب والشعراء والصحفيين وكل زملاء الفقيد باسمي شخصياً.. وباسم قيادات وهيئات وأعضاء وأنصار المؤتمر الشعبي العام وحلفائه أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، لنسأل الله -عزوجل- أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.. وأن يسكنه فسيح جنانه.. وأن يلهمكم جميعاً وكل أصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان إنه سميع مجيب.. إنا لله وإنا إليه راجعون.
