قال مصدر خاص في العاصمة السعودية الرياض ان العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز تسلم مساء اليوم رسالة خاصة من سلطان سلطنة عمان قابوس بن سعيد نصحه فيها بوقف الحرب ضد اليمن وأنها فخ أمريكي واضح المعالم يستهدف المنطقة . وأضاف المصدر ان هذه النصيحة ايدت ما قاله الوليد بن طلال الذي أكد لعائلة آل سعود بأن الضوء الأخضر الأمريكي لضرب اليمن هو (فخ) خطير نصبته للمملكة بهدف إضعافها وتقسيمها. أتي ذلك في الوقت الذي رفض الأمير متعب بن عبد الله بن عبدالعزيز الحرب على اليمن. وأوضح المصدر ل "لحج نيوز" ان نصيحة السلطان قابوس دعمت مناشدة الامير الليبرالي الوليد بن طلال لكبار العائلة بوقف أولئك الصبية المتهورين محمد بن سلمان ومحمد بن نايف من اللعب بمستقبل الوطن السعودي وسلامته . وقال المصدر ان الامير الوليد بين في مناشدته بأن الفخ الأمريكي الذي نصب لبلاده السعودية شبيها بالفخ الذي نصبوه لصدام حسين عندما أعطوه الضوء الأخضر من تحت الطاولة ﻹحتلال الكويت . وكشف المصدر عن تهديدات متبادلة بين الأمير متعب بن عبدالله وبين محمد بن سلمان الذي يمتلك توقيع والده الملك المصاب بالزهايمر وفي يد ابنه المراهق والمتهور -الختم والتوقيع - وهذا يضع مملكة آل سعود أمام أخطار محدقة في حال اتخذ قرارات صبيانية. الأمر الذي دفع الأمير متعب بن عبد الله ان يهدد محمد بن سلمان بأن الحرس الوطني سوف يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف المغامرة الخطيرة في اليمن. وأشار المصدر ذاته بأن القلق بدأ يتصاعد داخل الأسرة الملكية من مغامرة الحرب ضد اليمن مسببين ذلك بأن سيطرة الحوثي على مناطق جيزان ونجران وعسير فأن معظمهم قاطنيها مرتبطين مذهبياً ومصاهرةً ونسباً عائلياً مع قبائل اليمن. وأوضح بأن المعلومات تؤكد أن مشروع الفخ هو تقسيم اليمن والسعودية، ليكون يمن جنوبي وشمالي، وتعويض اليمن الشمالي بمنحهم عسير وجيزان ونجران بعد احتلال الحوثي لمنطق عسير وجيزان ونجران، في الوقت الذي سيسيطر هادي على بعض مناطق جنوباليمن بفضل التدخل الأحمق للسعودية، وعندها يكتمل رسم حدود الدولتين اليمنيتين بعد خسارة السعودية لعسير وجيزان ونجران وسيتم فرض تقسيم السعودية الى ثلاث دويلات الاولى في المنطقة الشرقية والثانية دينية فاتيكانية معلمنة في الحجاز والثالث في نجد. لافتا الى ان الكثير من أعيان الحجاز مرتبطين مذهبياً مع تركيا . ومخطط التقسيم الأمريكي جاهز لإقامة دولة الحجاز الفاتيكانية العلمانية التابعة لتركيا . منوها الى ان هناك ثأر تاريخي لتركيا ضد السعودية وتريد السيطرة على الحرمين الشريفين في الوقت الذي دخل الأتراك في مشروع التقسيم الأمريكي ولكن كيف نفهم من هو مصاب بالزهايمر . مؤكدا بأن السعودية بحاجة لأن تدار من قبل حكماء الأسرة وكبارها وليس من قبل صبية متهورين ومراهقين لا يفقهون في دهاليز السياسة وحبالها . مؤكدا بأن الفوضى الخلاقة التي ستضرب مناطق الجنوب نتيجة الحرب ستمتد للحجاز تدعو إلى خرابها ثم تحويلها الى دولة مستقلة تابعة لتركيا وستتبعها نجد والمنطقة الشرقية. والمح المصدر الى ان طاقم (دولة الشرقية) وطاقم (دولة الحجاز) جاهزان تماما لاستلام وإدارة الحكم، الأول تم تأهيله في إيران، والثاني تم في تركيا والثالث تم تخصيصه لدويلة البدو في نجد ونصح المصدر اسرة آل سعود بقوله يجب عليهم تدارك الأمر فورا والانسحاب من مستنقع اليمن وإزاحة المراهقين عن الحكم محمد بن سلمان ومحمد بن نايف قبل فوات الأوان وضياع مملكة آل سعود.
