تواصلت، لليوم الرابع توالياً، محاولات التقدم التي ينفذها موالون للتحالف السعودي، في مناطق نهم، ومفرق الجوف، شرق اليمن، تحت غطاء جوي غير مسبوق من قبل الطيران، والتي شنت حسب مصادر عسكرية أكثر 400 غارة تركزت على مفرق الجوف، ونهم، وهيلان، وامتدت إلى الأشقري في صرواح. وذكر مصدر محلي أن معارك عنيفة دارت، اليوم الثلاثاء بين قوات الجيش واللجان الشعبية من جهة، ومجاميع من القوات والمسلحين الموالين للرياض من جهة أخرى، في أسفل وادي قرود، ومنطقة "ملح" في عزلة "عيال غفير" التابعة إدارياً لمديرية نهم، بينما تتبع، وفق العرف القبلي، مناطق مأرب. وأسفرت المواجهات عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين، دون وجود إحصائية بأعدادهم - وفق المصدر. وقال قيادي قبلي، فضل عدم ذكر اسمه، إن المعارك تركزت في شرق هيلان، وباتجاه منزل القيادي الموالي للرياض، خالد الأقرع في قرية "ملح" شرق فرضة نهم، بالإضافة إلى غارات تزامنت مع احتدام القتال. مضيفاً، أن خسائر مادية وبشرية فادحة لحقت بصفوف الموالين للرياض. وفي إفادة لمصدر عسكري لوكالة خبر قال إن قوات الجيش واللجان تتصدى لليوم الرابع توالياً لعشرات المحاولات للتقدم والزحف في ثلاث جهات لمفرق الجوف، تحت غطاء جوي هو الأعنف، وصل أكثر من 400 غارة خلال الأيام الماضية، توزعت في مناطق الاشتباك بوادي قرود، ومنطقة ملح شرق فرضة نهم، ومفرق الجوف، وامتدت إلى صرواح وهيلان، وجبل الأشقري. وبحسب مراسل وكالة خبر أن معارك عنيفة تواصلت في وادي ملح، وأسفل وادي قرود، بالقرب من الطريق العام الرابط بين مدرسة الفرضة، وجبل قرود. حيث سقط أكثر من 10 قتلى، وعدد من الجرحى. فيما شن الطيران أكثر من 13 غارة على جبل قرود، و10 على فرضة نهم. ووفقا للمراسل فإن معارك متزامنة دارت شرقي منطقة مجزر، تحت ضربات نفذتها طائرات التحالف السعودي. وأفاد أن معارك وقعت في صرواح، وتحديداً في جبل الأشقري، وحزم الحقيل، تسببت بسقوط أكثر من 7 قتلى وعدد من الجرحى. فيما شن الطيران 6 غارات على الأشقري وحزم الحقيل ووادي الملح.