يعد المتسلط هاشم الأحمر المتحكم الوحيد على جمع إيرادات منفذ الوديعة وعاد مجدد الى ممارسة تسلطه على المواطنين العابرين منه ليعوض ما فقده في صنعاء ليفرض عليهم مبالغ مالية عند مرورهم من المنفذ سواء الداخلين الى اليمن أو الخارجين منه وفي حال رفض أحد ذلك يستخدم أتباعه المقيمين على المنفذ طريقتهم المعهودة والمتثلة في تشكيل حالة من الزحام الأمر الذي يجبر اصحاب الاموال بدفع المبلغ المالية المفروض عليهم. وكشفت مصدر خاص ان هاشم الاحمر يجني أموال تصل الى الملايين يوميا من العائدات الضريبة وكذا بيع وتسهيل مرور الغاز والمشتقات النفطية والبضائع وغيرها وقال المصدر ان هاشم الأحمر رفض تسليم المنطقة للقوات الحضرمية التابعة ل محمد بن زيد وان هاشم الأحمر قال ان منفذ الوديعة مصدر رزقة ولن يسلمه أو يتركه لوسالت فيها دماء . هذا وذكرت صحيفة الأمناء في عددها الصادر اليوم الخميس حصولها على مضمون رسالة وصلت الأسبوع الماضي إلى هاشم الأحمر من مسؤول حكومي رفيع وطالبته على استحياء بضرورة توريد إيرادات منفذ الوديعة إلى البنك المركزي التابع للفار هادي في عدن , وبعد استلام هاشم الأحمر الرسالة رد على المسئول الحكومي في نفس الرسالة وعلق عليها بالقول : "هذه الأموال تستخدم للمجهود الحربي " فيما معناه انه مكلف من محمد بن سلمان، ولم يصدر أي رد بشأن رد هاشم الأحمر من حكومة الفار هادي وتم التكتم على الأمر وكأن شيئاً لم يكن! . تجدر الاشارة الى أن الصرافين المتجولين في منفذ الوديعة يتبعون الشيخ هاشم الأحمر , حيث أن السيولة النقدية في الوديعة متوفرة بشكل كبير، كما أن منفذ الوديعة لا يقبل أي شيكات في التعاملات ويتم التعامل بصورة نقدية فورية.
