أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الاثنين 3 اكتوبر/ تشرين الأول 2016، إطلاق سراح السيدة نوران حواس ، الموظفة باللجنة التي كانت قد اختُطفت أواخر العام الماضي في العاصمة اليمنية، دون الافصاح عن هوية الخاطفين ودوافعهم. وقال المتحدث الرسمي للجنة في اليمن، عدنان حزام لوكالة "خبر"، إنه تم إطلاق سراح حواس وهي في طريقها إلى مسقط ، العاصمة العمانية، دون أن يشير إلى مزيد من التفاصيل حول هوية الخاطفين ودوافعهم. وأعلنت اللجنة في بيان لها-تلقى لحج نيوز نسخة منه-عن شكرها كل من ساهموا بدور في تسهيل إطلاق سراح السيدة حواس، ولا سيما صاحب الجلالة السلطان قابوس، سلطان عُمان. اليمن: الإفراج عن الموظفة الفرنسية-التونسية في الصليب الأحمر نوران حواس وهي في طريقها إلى مسقط وجاء الإفراج عن "حواس" بعد أقل من شهرين على ظهورها في تسجيل مرئي انتشر على مواقع التواصل الإجتماعي، وحدد فيه الخاطفون مهلة لدفع فدية مالية كبيرة. وكان مسلحون قد اختطفوا السيدة نوران حواس في الأول من شهر كانون الأول/ديسمبر 2015 بينما كانت تتجه إلى عملها. وكانت في الطريق إلى المكتب مع زميل لها حين اعترضت مجموعة من المسلحين السيارة التي كانا يستقلّانها. وأُطلق سراح زميلها بعد بضع ساعات دون تعرّضه لأي أذى، بينما بقيت نوران محتجزة لما يزيد على عشرة أشهر. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، السيد "ألكسندر فيت": "نشعر بارتياح وامتنان كبيرين لأن نوران عادت إلينا سالمة غانمة. لقد شكّل اختطافها محنة عصيبة لها وكذلك لأسرتها وأصدقائها وزملائها. ومن الواضح أنه وجه ضربة موجعة لعملنا الإنساني في اليمن." وأضاف: "لقد تطلّب إطلاق سراحها جهوداً مضنية، داخل اليمن وخارجه، استغرقت شهوراً عديدة، لكننا انتهينا أخيراً إلى نتيجة إيجابية. وأولويتنا اليوم هي سلامة نوران وإعادتها إلى بيتها وذويها. ونرجو من الجميع أن يحترموا خصوصيتها وخصوصية أسرتها في الفترة الحالية". وقال البيان: إن "اللجنة الدولية لن تعلق على هوية الخاطفين أو دوافعهم أو تفاصيل إطلاق سراحها". وقال السيد "فيت": "نعرب أيضاً عن امتناننا للحكومتين الفرنسية والتونسية على دعمهما وتعاونهما طوال هذه الفترة." وأضاف ": "سنظل على عهدنا في مساعدة شعب اليمن الذي يعاني أشد المعاناة من النزاع الدائر. ونأمل في أن نتمكن في الوقت المناسب من استئناف عملياتنا بالكامل في البلد."
