قالت مصادر صحفية كويتية اليوم أن عسكري كويتي يعمل في الإدارة العامة للمباحث الجنائية تمكن من معاشرة فتاة تنتمي إلى جماعة عبدة الشيطان بعدما كانت من المحتجزات في التوقيف ومن ثم قام بتهريبها في صندوق سيارته. وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة الراي الكويتية في عددها الصادر الأحد قالت بأن فتاة من عبدة الشيطان خرجت من منزلها الكائن في منطقة الفردوس قبل سبعة أشهر ولم تعد إليه، ما جعل أمها تسجل في حقها قضية تغيب. وقالت الصحيفة أن الشابة الكويتية عابدة الشيطان عادت قبل أيام فسلمتها أمها إلى مباحث الفردوس، وكونها قاصراً قام رجال مباحث الفردوس بإحالتها على الإدارة العامة للمباحث الجنائية حيث احتجزت في التوقيف. وبحسب أقوال مصدر أمني كويتي للصحيفة فإن «العسكري المستلم الجديد ولدى قيامه بحصر عدد المحتجزين والمحتجزات اكتشف أن لا أثر للفتاة القاصر وكأنها (فص ملح... وذاب)، وبسؤال عسكري المستلم السابق أنكر معرفته بأمر اختفائها، فتم إبلاغ المدير العام للإدارة العامة للمباحث الجنائية العميد علي اليوسف الصباح ومساعده العميد مازن الجراح الصباح، اللذين سارعا إلى مقر الإدارة، وأخضعا بنفسيهما العسكري للتحقيق». ووفق المصدر فإنه «بمحاصرة العسكري انهار واعترف بسر اختفاء القاصر حيث أفاد بأنها رمت عليه حبائلها، فوقع في غواية شيطانها، وعاشرها معاشرة الأزواج داخل مخفر النظارة، ظاناً أن الأمر انتهى عند ذلك، لكنه «بمجرد» أن انتهى ابتزته إما أن يُطلق سراحها وإما أن تُبلغ عنه أنه اغتصبها بالإكراه، فما كان منه إلا أن أدخل مركبته إلى حرم الإدارة، وحملها في صندوقها الخلفي وأودعها منطقة الرقعي وعاد أدراجه إلى الإدارة ليكمل دوامه». وذكر المصدر أن «العسكري الكويتي دفع ثمن (متعته) مع عابدة الشيطان الكويتية الهاربة احتجازاً على ذمة قضية هتك عرض، وتمكين متهمة من الهرب»، مشيراً إلى أن «رجال المباحث يواصلون بحثهم عن الفتاة الهاربة لإعادتها إلى محبسها».