سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هزة أرضية ستؤدي إلى انهيار قبلة المسلمين الأولى، كما خطط الاحتلال الصهيوني إسرائيل أذابت كل الصخور أسفل أساسات المسجد الأقصى بمواد كيماوية وأزالت كل الأتربة وأصبح المسجد معلقا في الهواء
يبدو أن دولة الكيان الصهيوني تستثمر الانشغال الدولي بغزة "بعد حرب الإبادة الجماعية " لفرض واقع جديد في مدينة القدس العربية المحتلة، حيث كشف الشيخ تيسير التميمي -قاضي قضاة فلسطين- أن سلطات الاحتلال الصهيوني أذابت كل الصخور أسفل المسجد الأقصى المبارك بمواد كيماوية وأزالت كل الأتربة وأصبح المسجد معلقا في الهواء، إضافة إلى وجود تصدعات كبيرة في الأسوار الغربية للمسجد ، وشدد التميمي في بيان صحافي (( حصلت عليه مأرب برس )) على أن أية هزة أرضية ستؤدي إلى انهيار قبلة المسلمين الأولى ، كما خطط الاحتلال الصهيوني لذلك. وحذر الشيخ التميمي - من انهيار المسجد الأقصى المبارك جراء الحفريات الصهيونية المستمرة أسفله، وفتح شبكة من الأنفاق الضخمة تحت أساساته، ما أدى إلى إضعاف وتقويض تلك الأساسات . وأوضح التميمي في تصريح له أعقب (حادثة إصابة 17 طالبة مقدسية "الأسبوع الماضي" بجراح إثر انهيار أرضية الصف اللواتي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية بالقرب من المسجد الأقصى في مدينة القدس ) أوضح أن سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط المسجد الأقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى 100 متر تقريباً. وطالب التميمي منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس وجامعة الدول العربية ومنظمة اليونسكو " إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية والوفاء بالتزاماتهم تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس، لمنع حكومة الاحتلال من المضي في تنفيذ مخططاتها بارتكاب الجرائم بحق الأمة الإسلامية وأعز مقدساتها. شبكة أنفاق طويلة ومتشعبة تصل إلى أسفل المسجد الأقصى إلى ذلك كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن قيام سلطة الآثار الإسرائيلية بتمويل ورعاية من جمعية "إلعاد" الاستيطانية بحفر نفق جديد، يقع عن يسار مسجد عين سلوان، في حي سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك. ووفق بيان صادر عن المؤسسة (( تلقت مأرب برس)) نسخة عنه فإن حفر هذا النفق يهدف إلى وصله بشبكة الأنفاق التي تحفر في حي سلوان على امتداد مئات الأمتار وتصل إلى أسفل المسجد الأقصى المبارك عند الزاوية الجنوبية الغربية، ويهدد حفر هذا النفق الذي بدأ العمل به مؤخرا المسجد والمنازل المجاورة بالانهيار. وقالت "مؤسسة الأقصى في بيانها : تتواصل عملية حفر شبكة من الأنفاق الطويلة يبتدئ بعضها من منطقة عين سلوان، باتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى، وقبل أيام قليلة قامت المؤسسة بجولات متكررة لمنطقة مسجد عين سلوان، حيث تمّ الكشف عن قيام ما يسمى ب "سلطة الآثار الإسرائيلية" بحفر نفق جديد، بادرت إلى تنفيذه وتمويل مصاريفه ما يسمى بجمعية " إلعاد" الاستيطانية. وتم كشف جزء من هذا النفق الذي يحفر من الجهة اليسرى لمسجد عين سلوان – بمحاذاة الشارع وقد تم حتى الآن حفر نحو 6-8 أمتار، أما عرض النفق فحوالي خمسة أمتار، وارتفاعه يصل إلى أربعة أمتار، وعثر في موقع حفر النفق الجديد على عدة درجات وحائط كبير، وأواني فخارية، وعظام، وعملات نقدية قديمة . هذا وقامت مؤسسة الأقصى بتصوير النفق وتوثيقه، وبحسب رصد المؤسسة لموقع الحفريات فقد علمت المؤسسة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجتهد العمل بأقصى سرعة في هذا المقطع بالذات، حيث تزيد من الأيدي العاملة، ثم تعمل ستة أيام بدل خمسة، أي تعمل أيام الجمعة. كما علمت مؤسسة الأقصى انه من المخطط أن يتم حفر مئات الأمتار في هذا النفق باتجاه الشمال نحو المسجد الأقصى المبارك، في وقت تحاول المؤسسة الإسرائيلية في هذه الأوقات ربط شبكة الأنفاق في سلوان مع بعضها البعض باتجاه المسجد الأقصى، مع العلم انه بجوار هذا النفق الجديد حفر ويحفر أنفاق أخرى. إنهيار نفق يمر من تحت مدرسة وسقوط طالبات في حفرة بعمق مترين إلى ثلاثة أمتار وأصيبت الأسبوع الماضي 17 طالبة مقدسية بجراح -بين المتوسطة والطفيفة- جراء انهيار أرضية فصل دراسي كن يدرسن فيه بمدرسة القدس الأساسية التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا" في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس العربية المحتلة. وقالت إحدى المعلمات في مدرسة القدس الأساسية :" إن أرضية الفصل انهارت عندما كانت الطالبات يتلقين الحصة الخامسة، ما أدى إلى سقوطهن مع مقاعد الدراسة في حفرة عمقها يتراوح ما بين متر ونصف إلى مترين.. وقدّر بعض من شاهد الحفرة التي سقطت فيها الطالبات ما بين مترين إلى ثلاثة أمتار، مؤكدين وجود كثير من المنازل التي تعرضت لتشققات وتصدعات في منطقة سلوان والبلدة القديمة من القدس بسبب تلك الحفريات.. وأرجع الأهالي المقدسيون الذين يقطنون بجوار المدرسة سبب الانهيار إلى الحفريات الإسرائيلية في المكان.،مؤكدين أن سبب الانهيار يعود للحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلية تحت أحياء البلدة القديمة، لا سيما محيط المسجد الأقصى الذي لا تبعد المدرسة عنه سوى مائة متر تقريباً، كما وأن جزءاً من هذه الحفريات يتجه صوب المصلى المرواني داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك.. وأوضحت مصادر محلية مقدسية أن انهيار المدرسة جاء جراء الحفريات التي تُجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في باب المغاربة لإقامة نفق يمر من تحت المدرسة ويصل إلى منطقة حائط البراق، الأمر الذي أضعف أساساتها ومع تساقط الأمطار الليلة الماضية تم انهيار المدرسة.