وصل عدد من زعماء الدول الإسلامية، أمس الخميس، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة الإسلامية، وعلى رأسهم العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي من المقرر أن يحضر أيضًا القمة العربية الطارئة. ووصل ملك الأردن على رأس وفد بلاده المشارك في أعمال القمتين العربية الطارئة، والعادية الرابعة عشر لمنظمة التعاون الإسلامي بمكةالمكرمة. واستقبل العاهل الأردني لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، الأمير خالد الفيصل مستشار الملك سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير خالد بن فيصل بن تركي آل سعود سفير السعودية في الأردن. وظهر الملك الأردني مرتديًا ملابس الإحرام منذ هبوطه من الطائرة، قبل أن يتوجه لأداء مناسك العمرة. وكان رئيس دولة جزر القمر عثمان غزالي ظهر هو الآخر مرتديًا ملابس الإحرام بالمملكة. وتوافد زعماء الدول العربية إلى المملكة، الخميس، لحضور القمة العربية الاستثنائية التي دعا إليها الملك سلمان بن عبدالعزيز لبحث الاعتداءات الأخيرة بالسعودية والإمارات في ظل تصاعُد التوتّر في منطقة الخليج بين الولاياتالمتحدة وإيران. ويُشارك ما لا يقل عن 11 زعيمًا، بين رؤساء وأمراء وملوك، في القمة العربية الطارئة ال14، المُزمع التي انطلقت الخميس في مكةالمكرمة، وبحثت القمة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج؛ لاسيّما عمليات التخريب التي تعرضت لها 4 سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، واعتداء الميليشيات الحوثية الإرهابية على محطتي ضخ نفط بالسعودية.
