لم تمضي ساعات على اعلان الحوثيين، أمس الاثنين، وفاة القيادي البارز (سيء الصيت)، سلطان زابن، مدير البحث الجنائي بصنعاء ؛ حتى تداول صحفيون وناشطون، خبرا يفيد بوفاة افراح الحرازي (تحمل رتبة ملازم اول) وهي مديرية سجون النساء التابعة للحوثيين بصنعاء. وكتب سعيد ثابت ،مدير مكتب قناة الجزيرة في اليمن عن وفاة الحرازي بالتزامن مع وفاة سلطان زابن. وفيما قالت داخلية الحوثيين في بيان نعي زابن، انه توفي اثر مرض عضال الم به، ظهرت الكثير من الروايات حول أسباب وفاته، ارجحها إصابته بفيروس كورونا. ويعد زابن من المقربين لزعيم الجماعة، وأحد المدرجين بملف العقوبات من قبل مجلس الأمن لدوره البارز في اختطاف وتعذيب واغتصاب نساء يمنيات في سجون الحوثيين. في مارس الماضي أعلن الحوثيون ايضا وفاة القيادي زكريا الشامي، المعين في منصب وزير للنقل،والمطلوب رقم 4 في قائمة التحالف، في ظروف غامضة وتعددت الروايات كذلك حول وفاته، منها ما كشفته مصادر خاصة لمأرب برس ،حيث قالت انه لقي مصرعه اثر غارة جوية للتحالف استهدفت تجمعا لضباط في صنعاء. والى جانب هؤلاء القادة الذين اعلن الحوثيون وفاتهم دون تحديد سبب واضح، هناك اخرون يرقدون في مسشتفيات صنعاء وحالة بعضهم حرجة. ابرز اولئك يحيى محمد الشامي والد زكريا الشامي الذي توفي قبل ايام، وتشير المعلومات الى ان القيادي الكبير يحيى الشامي، مصاب بفيروس كورونا ويتلقى رعاية صحية منذ اسابيع. ايضا، رئيس حكومة صنعاء غير المعترف بها، عبدالعزيز بن حبتور، الذي ظهر في المستشفى قبل اسابيع وحالته تبدو حرجة .
