نفى مصدر مسئولانتقال أفراد من أسرة الرئيس علي عبدالله صالح إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي, مؤكدا أن أيا من أفراد أسرة الرئيس لم يغادروا إلى خارج اليمن سواء كانوا من أبنائه أو من أحفاده أو غيرهم. ونقل موقع وزارة الدفاع، عن المصدر أن ما نشر عبر العديد من الصحف بهذا الشأن يعتبر مزاعم كاذبة وافتراءات باطلة لا أساس لها من الصحة". وكانت صحيفة القدس العربي قالت اليوم ان السلطات اليمنية بدأت منذ الثلاثاء الماضي بإجلاء أفراد عائلة الرئيس علي عبد الله صالح من ابنائه وأحفاده من العاصمة صنعاء إلى العاصمة الإماراتيةأبوظبي، عبر طائرات خاصة وبتكتم شديد. ونقلت 'القدس العربي' عن مصادر وصفتها بالمطلعة، ان العاصمة الإماراتيةأبوظبي استقبلت خلال الأيام الماضية العديد من رحلات الطيران الخاصة القادمة من اليمن، تقل أفرادا من عائلة الرئيس علي عبد الله صالح من أبنائه واحفاده، وفي مقدمتهم أبناء نجله الأكبر العميد أحمد علي، قائد الحرس الجمهوري، الذي يسيطر حاليا على دار الرئاسة بصنعاء، وكذا أحفاده من أبناء بناته، بالإضافة إلى أسر وأبناء أنجال شقيق الرئيس صالح البارزين الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنية في البلاد. وأوضحت أن افراد العائلة الحاكمة اليمنية الذين تم إجلاؤهم من العاصمة اليمنية صنعاء إلى الإمارات العربية المتحدة، يشمل الزوجات والأبناء والأحفاد الذكور والإناث، وانه يتم استقبالهم بتكتم شديد في مطار أبوظبي بواسطة السفير اليمني شخصيا هناك عبد الله حسين الدفعي، ولا يسمح لغيره بالمشاركة في هذه العملية التي وصفت ب(السرية). مشيرة إلى أن السفير الدفعي مستنفر لوحده منذ منتصف الأسبوع للقيام بهذه المهمة الخاصة، من خلال عمليات الاستقبال لأفراد عائلة صالح وترتيب الاقامات لهم في قصور الأسرة الحاكمة، التي على ما يبدو تم شراؤها منذ وقت مبكر في العديد من مناطق الإمارات العربية.