قالت صحيفة وزارة الدفاع 26 سبتمبر إن ما ذكرته صحيفة القدس العربي عن نقل عائلة صالح إلى الامارات العربية المتحدة تمهيداً لنقل السلطة "مزاعم كاذبة وافتراءات باطلة لا أساس لها من الصحة". ونقلت عن مصدر مسؤول لم تذكر اسمه، نفيه صحة هذا الخبر، مؤكداً على "أن أيا من أفراد أسرة الرئيس لم يغادروا إلى خارج اليمن سواء كانوا من أبنائه أو من أحفاده أو غيرهم". وقال المصدر إن ما نشرته القدس العربي عبر مراسلها في صنعاء "ناتج عن هلوسات انتابت المراسل فلم يجد ما يوافي به الصحيفة التي يراسلها سوى تأليف القصص والروايات المنسوجة من خياله كذباً وزورا". حسب تعبيره. وكانت جريدة القدس العربي قالت إن السلطات اليمنية بدأت منذ الثلاثاء الماضي بإجلاء أفراد عائلة الرئيس المصاب علي عبد الله صالح من ابنائه وأحفاده من العاصمة صنعاء إلى العاصمة الإماراتيةأبوظبي، عبر طائرات خاصة وبتكتم شديد. ونقلت الصحيفة عن مصادر قالت إنها وثيقة الإطلاع قولها "إن العاصمة الإماراتيةأبوظبي استقبلت خلال الأيام الماضية العديد من رحلات الطيران الخاصة القادمة من اليمن، تقل أفرادا من عائلة الرئيس علي عبد الله صالح من أبنائه واحفاده، وفي مقدمتهم أبناء نجله الأكبر العميد أحمد علي، قائد الحرس الجمهوري، الذي يسيطر حاليا على دار الرئاسة بصنعاء، وكذا أحفاده من أبناء بناته، بالإضافة إلى أسر وأبناء أنجال شقيق الرئيس صالح البارزين الذين يسيطرون على الأجهزة الأمنية في البلاد". وأوضحت أن افراد العائلة الحاكمة اليمنية الذين تم إجلاؤهم من العاصمة اليمنية صنعاء إلى الإمارات العربية المتحدة، يشمل الزوجات والأبناء والأحفاد الذكور والإناث، وانه يتم استقبالهم بتكتم شديد في مطار أبوظبي بواسطة السفير اليمني شخصيا هناك عبد الله حسين الدفعي، ولا يسمح لغيره بالمشاركة في هذه العملية التي وصفت ب(السرية). مشيرة إلى أن السفير الدفعي مستنفر لوحده منذ منتصف الأسبوع للقيام بهذه المهمة الخاصة، من خلال عمليات الاستقبال لأفراد عائلة صالح وترتيب الاقامات لهم في قصور الأسرة الحاكمة، التي على ما يبدو تم شراؤها منذ وقت مبكر في العديد من مناطق الإمارات العربية.