دعت نقابة الصحفيين اليمنيين، إلى مسيرة، يوم غد الأربعاء، للمطالبة بالإفراج عن الزميل عبد الإله حيدر شايع، بمناسبة الذكرى الأولى على اعتقاله في السادس عشر من أغسطس، 2010، من قبل جهاز الأمن القومي بصنعاء. وجددت نقابة الصحفيين مطالبتها بالإفراج عن حيدر، وأحمد فراص، مصور قناة سهيل الفضائية، الذي اعتقل في قاعدة الديلمي عصر الجمعة الماضية. وحوكم حيدر في المحكمة الجزائية المتخصصة وصدر حكم بسجنه خمس سنوات ووضعه تحت المراقبة بعد خروجه لمدة عامين ويمنع من مغادرة صنعاء. وكان حيدر اعتقل، ومعه رسام الكاريكاتير «كمال شرف» الذي أفرج عنه في وقت سابق, و«عبد الكريم الشامي» في السادس من رمضان, 16 أغسطس 2010. وحوكم و«الشامي» في محكمة أمن الدولة, وحكم على شائع بالسجن خمس سنوات مع وضعه تحت المراقبة لعامين بعد الإفراج عنه, وما زال يقضى عقوبة السجن بمعية رفيقه في سجن المخابرات اليمنية بصنعاء. ويعاني «حيدر» من تدهور في صحته. وطالب الصليب الأحمر بنقله إلى المستشفى غير أنه رفض الانتقال وهو مقيد, وقال لساجنيه: «لن أذهب إلى المستشفى وأنا مقيد وكأنني مجرم. كذبتم الكذبة وصدقتموها». ووقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عائقًا أمام نية الرئيس علي عبدالله صالح الإفراج عن «حيدر», فبراير الماضي, متهما الأخير بأنه صحفي قريب من الإمام المتشدد أنور العولقي المشتبه بتحريضه على شن اعتداءات في الولاياتالمتحدة, طبقا للبيان الصادر عن البيت الأبيض, الجمعة 4/2/2011.