تنظم نقابة الصحفيين اليمنيين في ال3 والنصف من عصر اليوم السبت, بمقرها في العاصمة صنعاء, ندوة بمناسبة مرور عام هجري على اعتقال الزميل «عبد الإله حيدر», وسيتم التحرك بمسيرة صامتة بعيد الندوة إلى ساحة التغيير للتعريف والتذكير بقضية حيدر. واعتقل «حيدر» ومعه رسام الكاريكاتير «كمال شرف» الذي أفرج عنه في وقت سابق, و«عبد الكريم الشامي» في السادس من رمضان, 16 أغسطس 2010. وحوكم و«الشامي» في محكمة أمن الدولة, وحكم على شائع بالسجن خمس سنوات مع وضعه تحت المراقبة لعامين بعد الإفراج عنه, وما زال يقضى عقوبة السجن بمعية رفيقه في سجن المخابرات اليمنية بصنعاء. ويعاني «حيدر» من تدهور في صحته. وطالب الصليب الأحمر بنقله إلى المستشفى غير أنه رفض الانتقال وهو مقيد, وقال لساجنيه: «لن أذهب إلى المستشفى وأنا مقيد وكأنني مجرم. كذبتم الكذبة وصدقتموها». ووقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما عائقًا أمام نية الرئيس علي عبدالله صالح الإفراج عن «حيدر», فبراير الماضي, متهما الأخير بأنه صحفي قريب من الإمام المتشدد أنور العولقي المشتبه بتحريضه على شن اعتداءات في الولاياتالمتحدة, طبقا للبيان الصادر عن البيت الأبيض, الجمعة 4/2/2011. وطلبت منظمة «هود» من الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة بسفارتها في صنعاء, في ال8 من فبراير, توضيح الموقف الأمريكي تجاه الصحفي اليمني عبد الإله حيدر. وقالت المنظمة في رسالة بعثتها إلى السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين «من المخجل أن يكون الرئيس الأمريكي شخصيا ضالعا في جريمة إخفاء قسري بحق صحفي أعزل أو أن يبدو محرضا على استمرار سجن صحفي في الوقت الذي يقود فيه الدولة التي تقدم نفسها كراع عالمي لحقوق الإنسان ويحرض على استمرار حبس صحفي في ذات الوقت الذي يطالب فيه حكومات أخرى بعدم المساس بالصحفيين ما يعني تشكيل صورة بالغة الحدة عن مدى الخلل الذي وصلت إليه معايير العدالة لدى الإدارة الأمريكية ويكشف مستوى سيء من النفاق السياسي على حساب حقوق الإنسان».