يواصل العميد ركن علي حسن الشاطر رئيس دائرة التوجيه المعنوي محاولاته في قمع الاحتجاجات المتواصلة منذ أيام ضده للمطالبة بإقالته على خلفية قضايا فساد وانتهاكات لحقوق منتسبو الدائرة بما فيهم صحفيو 26 سبتمبر. وفي بيان حصل عليه "مأرب برس" طالب منتسبو دائرة التوجيه المعنوي وصحفيو 26 سبتمبر وزير الدفاع محمد ناصر أحمد بإلزام الدائرة بتحسين مستحقاتهم إثر قيام نائب مدير دائرة الإمداد والتموين ورئيس شعبة التعيينات بتنزيل مستحقات الصحفيين ومنتسبي الدائرة من الغذاء. و قال المنتسبون "في تجاوز فاضح وغير مسبوق في القوانين العسكرية ,وفي محاولة يائسة لممارسة سياسة التجويع لمنتسبي دائرة التوجيه المعنوي وصحيفة " 26 سبتمبر" أستخدم العميد الفاسد المنبوذ المطرود على حسن الشاطر نفوذه لدى دائرة الإمداد والتموين العسكري. وأضاف البيان "قام مدير مكتبه المدعو احمد دراج يوم أمس بالاجتماع مع العقيد محمد حزام المقالح نائب مدير دائرة الإمداد والتموين ورئيس شعبة التعيينات وبتوجيه مباشر من الشاطر قاموا بتنزيل مستحقات الصحفيين ومنتسبي الدائرة من الغذاء.. متجاوزين بشكل سافر أوامر وتعليمات الأخ اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع بتحسين الأوضاع الغذائية لمنتسبي دائرة التوجيه المعنوي التي حرموا منها طيلة الفترة السابقة تحت قيادة المطرود العميد الفاسد. كما تم تنزيل إضافة إلى هذا 160 كيلو جرام المعتمدة كمخصص يومي لغذاء الأفراد , وتنزيل " 3000" ألف لتر بترول من مخصص الدائرة وتحويلها إلى منزل العميد الفاسد الذي لم يكتف بما نهبه طوال 37 عاماً من استحقاقات العاملين في الدائرة". ووصف البيان ما حدث ب"الممارسات اللصوصية" نطالب نحن منتسبي التوجيه المعنوي الأخ وزير الدفاع بإلزام دائرة الإمداد والتموين بتنفيذ أوامره واحترامها وإحالة المدعو المقالح ودراج إلى التحقيق بهذه الجناية العسكرية التي يجرمها القانون العسكري والمدني والإنساني.