احتشد الآلاف في ساحات عدنوالبيضاءوحجة(اليمن) في للمشاركة في جمعة "استقلالية القضاء" ، التي طالبوا فيها باستقلال القضاء واعادة هيكلة الجيش. ففي ساحة الحرية بكريتر عدن استمع المحتشدون الى خطيب الجمعة القادم من شبوة محسن معيض الذي قال "ان الجنوب الذي هرول فرحا للوحدة أبت طائفة من المتنفذين والفاسدين الا أن تقابل ذلك بالإعراض فرفع المظلومون أكفهم فكانت ثورة الشباب السلمية.. ولكننا نقرر أن النظام الظالم الفاسد هو من تعمد العبث بالجنوب وابنائه ولا علاقة للوحدة في ذلك". وخاطب خطيب ساحة كريتر الرئيس هادي وحكومة الوفاق بقوله: ان التحدي كبير والأمة اليمنية تنظر اليكم بعين الأمل". وأشاد خطيب ساحة الحرية ب"القرارات الرئاسية التي تعزل من لا يفلح وتضع من يصلح"، في اشارة لقرارات التعيينات القضائية الأخيرة. وأدان خطيب الجمعة عمل الجماعات التي احرقت المصحف الشريف خلال الاعتداء على ساحة التغيير بتريم مؤكدا بقوله "مالكم وللقران الكريم" واضاف "ان كان بكم حقد وضغينة على ساحة الثورة فلماذا تعداها الى كلام رب البرية والبشرية.. فهل عقلتم وتعلمتم بانكم باحراق كتاب الله قد تجاوزتم". وعقب صلاة الجمعة ردد شباب الثورة شعاراتهم الثورية المطالبة بهيكلة الجيش ومحاكمة الرئيس السابق كما ترحم شباب الثورة على من سقطوا في مواجهات حي المعلا خلال الأسابيع الماضية. البيضاء وفي ساحة ابناء الثور بمدينة البيضاء(وسط البلاد) طالب المحتشدون في " جمعة استقلالية القضاء " الرئيس عبدربه منصور هادي بالعمل الجاد على استقلال القضاء واقالة محافظ البيضاء. كما طالب ثوار البيضاء بهيكلة الجيش وإزاحة عائلة صالح عن قيادته ، و نددوا بما وصفوه "تدخل الرئيس السابق في الشئون السياسية ومحاولات نشر الفوضى وعرقلة عمل حكومة الوفاق" ، متعهدين بالاستمرار في الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها . كما هتف ثوار البيضاء لثوار سوريا ونددوا بمجازر الأسد ونظامه بحق الشعب السوري . حجة وشهدت محافظة حجة مسيرة حاشدة طالب المشاركون فيها باستقلالية وطالبوا السلطة التنفيذية رفع يدها عن القضاء ليتمكن من حل قضايا الناس ويقوم بدوره على أكمل وجه كونه أهم جهاز في الدولة حتى يحل الأمن والاستقرار في البلد. وندد رئيس اللقاء المشترك في حجة الدكتور ابراهيم الشامي في كلمة له أمام ثوار المحافظة بما يحصل في المجمع الحكومي بالمحافظة والذي قال انه "تحول إلى سب وشتم وكيل التهم للثوار وللمعارضة في أكثر من احتفال أو مناسبة ، والمديح للمخلوع وعائلته" حد وصفه ، مبديا استغرابه من عدم ذكر اسم الرئيس هادي أو الإشارة إليه في تلك الحفلات التي لا تنم عن الروح الديمقراطية لمن يقفون وراءها . وطالب الشامي السلطة المحلية ممثلة في أمينها العام وعقلاء السلطة المحلية والمؤتمر بالكف عن المهازل التي لا تقود إلا إلى المزيد من التوترات ولا تخدم روح الوفاق الوطني. وطالب الشامي باستقلال القضاء والعمل على استقالة ماليا وإداريا لأنه الملجأ والملاذ الأمن للضعفاء والمظلومين بعيدا عن هيمنة السلطات الأخرى . كما طالب بسرعة هيكلة الجيش والأمن كون ذلك الضمان الحقيقي لأي حوار وضمانة أساسية لذلك ، مؤكدا بأنه من الصعب أن يبدأ الحوار بدون هيكلة الجيش لأن هناك معسكرات ما زالت خارج إطار سيطرة الدولة. شارك في التغطية؛البيضاء(فهد الطويل)، حجة(علي حسن)