قال القيادي بأنصار الله عبدالملك العجري أن مشكلة نظام ال سعود انه ينساق لأنواع من الفوبيات(مخاوف مرضية ذات طبيعة نفسية اكثر منها موضوعية) التي تحكم سياسته الخارجية لعدة اعتبارات منها باعتبارها تلازم الأنظمة الملكية المطلقة والثاني نظام ثري للغاية يحيط به حزام من البلدان الفقيرة او شحيحة الموارد شديدة الحسد لهذا الجار الثري كما يعتقد ونظرته بريبة لجواره العربي وثالثها بحكم الشيخوخة السياسية للنظام ورابعا اعتمادها على الغرب بدرجة رئيسة في حماية امنها ورسم سياستها وهذا العامل هو نفسه نتيجة لنظرة الريبة تجاه العرب. وأكد أن جزء رئيس من دوافع العدوان نظام ال سعود يأتي في سياق الايران فوبيا و المخاوف المتضخمة والمتوهمة من علاقة انصار الله بإيران. وأضاف العجري في توضيح له على صفحته بالفيسبوك بعنوان عوامل تحكم السياسة الخارجية للسعودية : من هنا فشلت كل المحاولات التي بذلها انصار الله لا قناع ال سعود ان العلاقة الجيدة التي تربطهم بإيران لا يعني بحال من الاحوال تبعيتهم لها او تحكمهم في ادارة انشطتها اطلاقا فهي حركة يمنية بامتياز وقرارنا بأيدينا ولا يمكن ان نتنازل عنه لاحد أي كان ونتحدى من يثبت اننا راجعنا ايران عند أي قرار اتخذناه حتى الامريكيين انفسهم رغم الخصومة معهم يدركون ذلك عن انصار الله قبل فترة اشار مسؤول امريكي رفيع في سياق حديثة عن انصار الله بصرف النظر عن اتهامه اياهم انهم يتلقون دعما من ايران الا انها لا تتدخل في ادارة انشطتهم المحلية على حد وصفه . وكشف العجري عن تواصل أنصار الله مع السعودية ووصول وفد الى الرياض قائلاً : بعث انصار الله وفدا رسميا برئاسة الناطق الرسمي محمد عبدالسلام للملكة قبل وفاة الملك السعودي عبدالله لبحث المخاوف السعودية و حاولنا ان ندخل معهم في حديث شفاف وصريح اذا كان ثمة مخاوف موضوعية وسمع الوفد منهم عرضا لبعض المخاوف التي تم تفنيدها وتبديدها و قد ابدى حينها النظام نوعا من التفاعل الحذر لكن حدث ان مات الملك وتعود حليمة لعادتها القديمة .. أخبار من الرئيسية وكالة : مقاتلون متشددون يتلقون تدريبات في الأراضي السعودية للحرب في اليمن وسقطت "عاصفة الهدم" : أمثلة على "الإغاثة" التي تقدمها السعودية للشعب اليمني (تقرير فيديو) عاجل : روسيا تعلن موقفها من مشروع القرار الخليجي في مجلس الأمن شاهد الفيديو : الأمن في إب يكتشف شريحة اليكترونية تم وضعها بجوار مدرسة قبل قصفها (الشرائح الإليكترونية لإرشاد الطائرات على قصف الأهداف)