أعتبر قيادي في أنصار الله ما يحدث في الرياض ليس إلا ليفيف من المتناقضات مؤكداً أنه لو انفق نظام الرياض كل ماقد راكمه في عمره السياسي من أموال في البنوك الغربية لفشل ان يؤلف بينهم ا وان يجمعهم على مشروع يعبر عنهم او يوفق بين الاجندات المتناقضة للحطيم السياسي المجتمعين في الرياض . ووصف عبدالملك العجري مؤتمر الرياض ب مجموعة الرمم السياسية من اليمنيين المتحلقين في الرياض هي بالنسبة للأخيرة مجموعة استعمالية لا أكثر ويقول القيادي في أنصار الله أن نظام آل سعود يدرك جيدا ان لفيف السياسيين الذين تقاطروا إلى الرياض معظمهم من المعمرين السياسيين (دعك من الشخصيات الفنية والإدارية )قد بلغوا من العمر عتيا و تجاوزوا عمرهم السياسي الافتراضي,وان الرهان عليهم رهان عقيم, فالشيخوخة عقيمة بطبيعتها ليس على مستوى تراجع كفاءة الإنجاب فحسب بل في تراجع الكفاءة في الانجاز والقدرة على صناعة وإدارة الإحداث والوقائع التحويلية ,والدافع الوحيد الذي يزيد نشاطه في هذه المرحلة الهلع على المال, والتسابق المغانم هو ما يجمع هؤلاء الكهول . ويضيف العجري في مقاله له حصلت المساء برس على نسخة منها : ومهما اجتهد نظام الرياض في ترميم وتجميل هذا الحطام السياسي الا أنها جهوده تقصر عن بلوغ ذلك وتحتاج لمعجزة إلهية لإعادة الحياة لهذا الهشيم المتجمع في مؤتمر الرميم المنعقد في الرياض .
غير هذا مجموعة الرياض هي تشكيلة من الفاشلين ممن لم يتقنوا شيئا في حياتهم كإتقانهم في انجاز الفشل وكما قيل تجريب المجرب خطا مرتين .
وقال العجري : نظام الرياض سخيف صحيح لكن ليس لحد عدم إدراكه ان من المستحيل ان يبنى قصرا من قش وبحسب اعتقادي نظام الرياض كما قلت سابقا يريد هذه المجموعة كأدوات وظيفية في صراعات اكبر من الأحلام والأوهام البائسة والتعيسة لهذا الهشيم ,وأهداف الرياض من مؤتمر الرميم لا علاقة لها من قريب ولا من بعيد لا بشرعية ولا ببناء دولة بأي صفة كانت بله بناء دولة مدنية ,ولاحتى بالأهداف المخبولة للمؤتمر كما أفصحت عنها الوثيقة المسربة والتناولات الإعلامية لما سمي بالهيئة الاستشارية للمؤتمر فدونها خرط القتاد وشت الرماد.
ومضى العجري في مقاله بالقول : وآخر شيء يمكن ان يفكر فيه النظام السعودي هو بناء دولة في اليمن واكبر مطب وقف بوجه مشروع الدولة والجهود الوطنية اليمنية الرامية لتحقيق هذا الهدف هو النظام السعودي والمجموعات المحلية المرتبطة به .وفقا لسارة فيليبس العلاقات بين اليمن والسعودية ليست علاقة بين دولتين بالضرورة، فالسعودية لم تكن يوما حليفاً للحكومة اليمنية بل مع مراكز قوى معينة على حساب السيادة وشرعية المؤسسات،بدفع الأموال لمساعدة القبائل على إبقاء أكبر قدر ممكن من الاستقلالية. والموقف التاريخي والاستراتيجي للنظام السعودي هو أعاقة أي توجه وطني يحرر القرار اليمني من الوصاية السعودية وعرقلة مشروع الدولة وما زالت السعودية تتَّبع هذه السياسية التقليدية، في إضعاف اليمن كدولة، مقابل تقوية الجماعات القبَلية المحلية اليمنية يعاند النظام السعودي في التزحزح عنه وغير مستوعبه للحراك السياسي المحلي ,والتحولات الإقليمية والدولية والتعامل معها بايجابية. في حال قدر لمؤتمر الرميم في الرياض النجاح لن يخرج بأي مشروع وطني او حتى بمشروع يعبر عن المجتمعين او يكون قابلا للحياة او التنفيذ على الارض , وأقصى ما يمكنه الخروج بوثيقة عامة تمثل أجندة النظام السعودي في التشغيب على القوى الوطنية ,ويتبنى أهدافه في الحفاظ على اليمن كحديقة خلفية ومركز نفوذ حصري للرياض ,ويساعده في الاستمرار على سياساته العدوانية مع الشعب اليمني هذا من ناحية .
ومن ناحية أخرى يستخدمهم كسترس في تحريك وإدارة نزاعاته الإقليمية بالذات الاستفزاز الذي يشكله قرب التوصل لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران والرعب الخليجي من تداعيات هذا الاتفاق على نفوذهم ورغبتهم ان تظل المنطقة العربية تحت العباءة الخليجية عموما والسعودية على نحو خاص ,وخشيتهم أن يقود الإتفاق إلى عودة إيران للمجتمع الدولي وبالتالي توزع ولاء واشنطن فتصبح غير أهل للتعويل عليها في الدفاع عنهم.
و على حد صحيفة" الواشنطن بوست” الأمريكية، أن السعودية حققت أيضًا هدفها من العملية العسكرية على صعيد السياسية الخارجية، وفرضت نفسها كلاعب إقليمي يجب تقدير دوره. نجحت في أن تضع نفسها في مكانة هامة بالنسبة للولايات المتحدة التي تعتبر نفسها اللاعب الأساسي في المنطقة، وأن الولاياتالمتحدة بدأت تقلق من تجاهل السعودية لها. والرسائل التي تريد السعودية -سواء من خلال عدوانها العسكري او من خلال مثل هذه المؤتمرات المبسترة – هي موجهة بدرجة أساسية للغرب حتى لا يعتقدوا خطا انها أصبحت خارج الحلبة وتريد ان تقول لهم انا لا زلت هنا .
وأختتم العجري مقاله بالقول : اذن هي أهداف ورسائل لا علاقة لها بالشرعية ولا بالمشروعية ولا بالحطيم السياسي في فنادق الرياض بله الشعب اليمني الذي لو شكي لما شكى غير السياط الغليظ لال سعود. أخبار من الرئيسية الأكثر مشاهدة في الخليج : لهذه الأسباب تم إيقاف بث المسيرة على النايلسات وقنوات يمنية تنضم إلى القمر الروسي بعد حجبها بأوامر سعودية أحزاب يمنية تتبراء من شرعية هادي وحكومته وترفض اي مواقف تأييدصادرة عنها فضيحة أخرى ل هادي تكشفها بنود إتفاق السلم والشراكة وماذا قال عن ضغوطات الإصلاح قبل الإستقالة ودور المملكة في مشروع الأقاليم زمجرات الغضب تدوي وتأكيدت الصمود مستمرة : صنعاء تنتفض بحشود جماهيرية كبيرة إنتصاراً للوطن ورفضاً للعدوان وتضامناً مع العالقين بالخارج