قال قائد محلي يوم الاثنين ان مفجرا انتحاريا قتل ما لا يقل عن 12 من اعضاء ميليشيا مؤيدة للحكومة ساعدت الجيش اليمني في طرد الاسلاميين المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة من معاقلهم في جنوب البلاد في حملة دعمتها الولاياتالمتحدة العام الماضي. واضاف القائد المحلي نزار جعفر ان 15 شخصا اخرين على الاقل اصيبوا في الهجوم على مكتب محلي للجان الشعبية في بلدة لودر بمحافظة ابينبجنوب البلاد. وقال السكان ان قوة الانفجار هزت وسط لودر. ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجوم لكن سبق ان اعلنت جماعة انصار الشريعة الاسلامية انها نفذت تفجيرات مماثلة وكان ذلك في الغالب ردا على دور مقاتلين قبليين في طرد المتشددين من معاقلهم. ويواجه اليمن العديد من التحديات منذ اطاحت انتفاضة شعبية بالرئيس السابق علي عبد الله صالح في 2011 واتت بعبد ربه منصور هادي مكانه. وبالاضافة الى تمرد الاسلاميين المتشددين يقاتل اليمن الحليف للولايات المتحدة والمجاور للسعودية اكبر مصدر للنفط في العالم حركة انفصالية تسعى الى احياء الدولة الاشتراكية التي اندمجت مع اليمن الشمالي عام 1990 بالاضافة الى تحد محتمل من المتمردين الشيعة المعروفين باسم الحوثيين في الشمال. ونفذت انصار الشريعة سلسلة من الهجمات الانتحارية ضد الجيش اليمني والميليشيات المتحالفة معه بعدما اجبرت على الانسحاب من المدن التي سيطرت عليها في 2011 خلال الاضطرابات التي صاحبت الاحتجاجات الشعبية ضد صالح. وفي حادث منفصل قال مسؤول محلي ان اربعة يشتبه بأنهم متشددون فروا من سجن في لودر اليوم. ولم يعط المسؤول المزيد من التفاصيل. وتستخدم الولاياتالمتحدة طائرات من دون طيار لاستهداف جناح تنظيم القاعدة في اليمن والذي خطط لشن هجمات على اهداف دولية ومنها طائرات وتصفه واشنطن بأنه اخطر اجنحة التنظيم