تراجع الرئيس منصور عن أستقالته يعتبر خيانة .. ورفض رئيس الوزراء التراجع عن الاستقالة يعتبر خيانة , معادلة غريبة ربما لم تحدث فى التاريخ , لكن هذا هو عالم الاستقواء الذى نعيشة اليوم فى بلاد الغرائب والعجائب !! . الرئيس منصور تمكن بحكم موقعه وخبراته العسكرية وعلاقاتة البوليسية ,تمكن من الافلات من الاسر , بينما لازال الاخ رئيس الوزراء أسيرا لدى حكام صنعاء دون ذنب سوى أنه رفض الادعان للتهديد ومواصلة العمل بالالكراه ., ربما يرى حكام صنعاء الجدد أن رئيس الوزراء لاحول له ولا قوة وليس له حزب أوشيخ قبيلة يستجدى حكام صنعاء ويقدم "الهجر"من البقروالبنادق, كما جرت العادة ليطلقون سراحة , ونحن نقول لهؤلاء الحكام أن الله مع الاخ رئيس الوزراء وبقية الاسرى ولن يتخلى عنهم ابدا فهو كفيل بحفظهم كما حفظ يونس فى بطن الحوت وحفظ ابراهيم من النار,وحفظ نبينا الكريم صلوات الله عليه من كفار قريش ,. وإذا كان منكم من يدعى أنه من أهل البيت فهذة الاعمال وأسر الابرياء ليست من شيم أهل البيت فى شىْ!! وأستمراركم فى حجز رجل برىء لايذل على شجاعة وليس له علاقة بالعروبة والاسلام , بل قد يخسركم تعاطف وتحالف من حولكم فى منا طقكم قبل المناطق الاخرى, وقبل كل ذلك ستخلقون القطيعة الابدية بينكم وأجيالكم القادمة وبين الكثير من المناطق اليمنية, وسيكون هناك قطيعة وطلاق نهائى لارجعة فية بينكم وبين السكان فى حضرموت وكافة مناطق الجنوب , فالاساءة للاخ رئيس الوزراء هى أساءة لكل أبناء الجنوب لن يقبلوها منكم , بل قد تكون هى القشة التى قد تقصم ظهر البعير . لذلك نحن نطالب من الاحزاب والنخب اليمنية وعلى راسها حزب المؤتمر الشعبى العام وهو قادر, إذا كان زعيمة ورجالاته يحرصون على بقاء العلاقات الطيبة والتواصل بين الشمال والجنوب , أن يعملوا من خلال تحالفهم مع أنصار الله الحوثيون على أطلاق سراح الاخ رئيس الوزراء وبقية الاسرى لديهم , وأن يتوقف الحوار مع انصار الله برعاية بن عمر حتى يتم ذلك , هذا الامر لايخدم رئيس الوزراء ولكنه يخدم المؤتمر الشعبى العام والاحزاب اليمنية ,إذا ارادوا الاحتفاظ بأنصارهم فى حضرموت والجنوب , ونحن نستغرب من بقاء شخصيات قيادية جنوبية فى المؤتمر تشارك بفعالية فى حوار موفمبيك متجاهلين معاناة رئيس الوزراء وأسرته ا!! لذلك نقول لكل الجنوبيون فى أحزاب صنعاء كان عليكم الوقوف الى جانب أخوانكم الاسرى على مبدأ انصر اخاك ظالما أو مظلوما كما يفعل الاخرون فى صنعاء يناصرون بعضهم ويناصرون الحوثى اليوم , مواقفكم الايجابية نحو أبناء مناطقكم كفيلة بأحترام الاخرون لكم فى الشمال قبل الجنوب !!. قد يكون هناك عتب للبعض ومواقف سياسية سلبية ,وقد يقول البعض أن رئيس الوزراء هومن أختار هذا الطريق الشائك ربما لقراءة خاطئة للواقع, وربما لحسن نية , ونحن نقول لكل هؤلاء ليس الوقت وقت العتاب بل هو وقت التضامن والمؤازره وأن تعمل النخب السياسية والاحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والاحلاف القبلية ,وقبل كل هؤلاء الرئيس منصور أن يعملوا جميعا على تحرير الاسرى من قبضة الحوثيون وأن يتوقف الحوار حتى يتم أطلاق سراح الاسرى, وأن يعرف أنصار الله ومن يناصرهم أن المساس برئيس الوزراء وأستمرار حجز حريتة سيقطع كل الاواصر المتبقية ربما لاجيال قادمة بل قد يكون الطلاق الاخير.