شهدت مدينة الغيظة عاصمة المهرة ومدينة حديبو عاصمة سقطرى توافد المواطنين من مدن المهرة وجزر ارخبيل سقطرى تلبية لدعوة السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى للاحتشاد المتزامن في الغيظة وحديبو بعد عصر يوم أمس الخميس للمطالبة بالأقليم المهري السقطري . وقد أتفقت جميع شرائح ومكونات المجتمع المهري والسقطري على الوقوف خلف السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار ومطلب أقليم المهرة وسقطرى . وقد تخللت الوقفه الاحتجاجية في الغيظة فاعليات متنوعه منها كلمة السلطان والتي نقلت مباشرة من الغيظة للأخوة المحتشدين في مدينة حديبو السقطرية واشتملت كلمة السلطان على المطلب المشروع لأبناء المهرة وسقطرى في إقامة أقليم المهرة وسقطرى على كامل التراب المهري والسقطري وتضمنت العتاب للقائمين على الحوار واللجنة الفنية للحوار والراعيين للحوار على عدم انصافهم لأبناء المهرة وسقطرى بحضور ممثليهم من المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى للحوار . وعلى هذا أوضح السلطان عبدالله بن عيسى بن عفرار الرئيس للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى رفض أبناء المهرة وسقطرى لكل مخرجات الحوار في صنعاء وأن مايسفر عنه الحوار لايعني أبناء المهرة وسقطرى والحد الأدنى الذي يمكن القبول به من كافة شرائح المجتمع المهري السقطري هو قيام أقليم المهرة وسقطرى على كامل التراب المهري السقطرى وعلى حدود 1967 م وفي حال عدم تحقيق مطلب أبناء المهرة وسقطرى فإنهم يحتفظون بعدة خيارات لأنهم غير معنين بمخرجات الحوار وهم في حل من ذلك: وقد تحصل الموقع على نسخة من البيان جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله . أيها الإخوة والأخوات أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى الكرام . في هذه اللحظات التاريخية اتوجه إليكم جميعاً بالتحية والوفاء والمحبة. واحيي من أعماق قلبي حماسكم ومشاعركم الفياضة ، شاكراً توافدكم من مختلف مناطق المحافظة والجزيرة للمشاركة والحضور لهذا المهرجان الحاشد في كلاً من الغيضة عاصمة محافظة المهرة ، وحديبو عاصمة جزيرة سقطرى في يوم وفي ساعة واحده. يا أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى الأوفياء : رغم التعتيم الاعلامي المقصود فقد كانت رسالتنا الأولى في 10/7/2012م من هنا حيث تم تشكيل المجلس العام لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى كمرجعية عامة لكل قبائل وشرائح وفئات ومكونات محافظة المهرة وجزيرة سقطرى والذي نتشرف برئاسته ورسالتنا الثانية بتاريخ 13/2/2013م من جزيرة سقطرى ومفادهما المطالبة بالحصول على الإقليم المستقل وفقاً للرؤية السياسية التي اجمع عليها أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى وكنا السباقين في تسليمها للرئيس/ عبدربة منصور هادي رئيس الجمهورية بتاريخ 16/10/2012م ، أثناء استقباله للوفد المجلس العام ولكل المهتمين بالحوار الوطني وللدول الراعية، وقد نالت القبول والاستحسان بالداخل والخارج ، وحضيت بمتابعة وسائل الأعلام المرئية والمقروءة والمسموعة. كما لمسنا الارتياح التام لرؤيتنا السياسية من الأمين العام مجلس التعاون الخليجي الدكتور /عبداللطيف الزياني أثناء لقاءنا به بالرياض بتاريخ 18/12/2012م ومن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن السيد / جمال بن عمر أثناء لقاءنا به في دبي بتاريخ 9/3/2012م ، وكذالك من قبل السفراء الأمريكي والبريطاني والعماني والسعودي خلال لقاءاتهم بأعضاء من الهيئة التنفيذية للمجلس العام. واليوم نوجهه رسالتنا الثالثة في ساعة واحده في كلاً من محافظة المهرة وجزيرة سقطرى إلى رئيس الجمهورية ولمؤتمر الحوار الشامل وللدول لراعية باحترام إرادة وخيار شعبنا بالحصول على الإقليم المستقل في إطار دولة اتحادية ، وإننا غير ملزمين بمخرجات هذا الحوار ما لم يأخذ بخيارنا ، وسنسعي بكل الوسائل المتاحة لتحقيقه، مع بقاء كل خياراتنا مفتوحة. وان زمن الضم والإلحاق قد ولى ، وإن الشعوب هي التي تقرر مصيرها. أيها الإخوة الأعزاء / إن تمسك أبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى بخصوصيتهم ووحدة الأرض والجغرافيا والثقافة واللغة والإرث التاريخي الذي امتد لأكثر من 500 عاماً كفيل بتحقيق خيارهم ، كما اصبح المطلب الشعبي اليوم أكثر من أي وقتاً مضى ، وهو الدعوة بإعادة الأراضي المقتطعة من محافظة المهرة لمحافظة حضرموت من جراء التقسيمات الإدارية الجائرة ( الشريط الصحراوي) وايضاً جزيرة سقطرى والذي يتطلب إعادتها بالطرق السلمية الى وضعهم الطبيعي وفقاً للوثائق والروابط التاريخية وكذا التوجيهات المركزية المتضمنة اعادة تلك الاراضي وتصويب الخارطة وفقا للحدود الادارية السابقة مما يساهم في خلق مناخات الاستقرار والتآلف وحسن الجوار وتبادل المنافع . وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية فإننا نؤكد على عدالتها وان حلها يجب ان يكون وفقا لتطلعات وآمال شعب الجنوب . وفي الختام اكرر شكري وتقديري لجميع ابناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى على سرعة الاستجابة لدعوتنا للحضور بهذا الحشد الكبير في كل من سقطرى والمهرة وانني ادعوهم الى المزيد من وحدة الصف والكلمة باعتبارها مصدر قوتنا ونبذ الخلافات والنزاعات والثأرات كون المرحلة المقبلة تستوجب مننا ذلك واننا قد عقدنا العزم جميعا على الثبات والتمسك بخيارنا . نسأل الله ان يوفقنا جميعا لما فيه الخير والصلاح لأهلنا وديارنا . والذي يجسد دون ادني مجالاً لشك لوحدة المصير والترابط التاريخي الذي لا ينفصم ، والذي يدل على تمسكهم برؤيتهم السياسية ، المتضمنة أقامه إقليم المهرة سقطرى في إطار الدولة اتحادية. عبدالله بن عيسى بن عفرار رئيس المجلس العام لابناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى صادر عن اللقاء الشعبي لأبناء محافظة المهرة وجزيرة سقطرى 16 / 5 / 2013م
