مأساة في ذمار .. انهيار منزل على رؤوس ساكنيه بسبب الأمطار ووفاة أم وطفليها    تهريب 73 مليون ريال سعودي عبر طيران اليمنية إلى مدينة جدة السعودية    شاب يمني يساعد على دعم عملية السلام في السودان    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    الليغا ... برشلونة يقترب من حسم الوصافة    أعظم صيغ الصلاة على النبي يوم الجمعة وليلتها.. كررها 500 مرة تكن من السعداء    شاهد.. أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء    خلية حوثية إرهابية في قفص الاتهام في عدن.    الخليج يُقارع الاتحاد ويخطف نقطة ثمينة في الدوري السعودي!    علي ناصر محمد يفجر مفاجأة مدوية: الحوثيون وافقوا على تسليم السلاح وقطع علاقتهم بإيران وحماية حدود السعودية! (فيديو)    "هل تصبح مصر وجهة صعبة المنال لليمنيين؟ ارتفاع أسعار موافقات الدخول"    "عبدالملك الحوثي هبة آلهية لليمن"..."الحوثيون يثيرون غضب الطلاب في جامعة إب"    شاهد الصور الأولية من الانفجارات التي هزت مارب.. هجوم بصواريخ باليستية وطيران مسير    مأرب تحدد مهلة 72 ساعة لإغلاق محطات الغاز غير القانونية    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    مبابي عرض تمثاله الشمعي في باريس    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    رئيس مجلس القيادة يدعو القادة العرب الى التصدي لمشروع استهداف الدولة الوطنية    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضربة حرارة الشمس... ماذا تعرفون عنها..!؟
نشر في نبأ نيوز يوم 16 - 05 - 2009


- اعداد: د. عبد الصمد عبد الرحمن الحكيمي -
ظهرت في الآونة الأخيرة الكثير من التقارير التي تتحدث عن وفيات الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وخصوصا في عدن حيث ارتفعت إلى 42 درجة، وتعرض أكثر من عشر حالات إلى الوفاة حسب تقارير السلطات الصحية . وهناك أخبار تحدث عن أكثر من 25 حالة وفاة المهم هده الظاهرة انتشرت في أسيا (الهند وباكستان) وكذا في أوربا والكثير من بقاع العالم الأخرى.
ضربة الحرارة - مقدمة
تكثر ضربات الحرارة في فصل الصيف أو فصل أشعة الشمس الحارقة ولتفادي ضربات الحرارة يجب تذكر القاعدة الطبية القائلة بأن (الوقاية خير من العلاج) ، لأن قاعدة الوقاية تعتمد على شيئين إن تعرف السبب، وأن تدرك كيفية علاجه بالوقاية وكلاهما متوفر في موضوع ضربات الحرارة ويمكن تطبيق القاعدة هنا بسهولة .. فالسبب أشعة الشمس الحارقة، والوقاية هي اتقائها.
ضربات الحرارة معروفة منذ القدم في منطقة الشرق الأوسط . ومعروفة في الفئات التي تتعرض لحرارة الشمس كالعمال - والجنود - ولاعبي كرة القدم وعمال المناجم - ويمكن حدوثها في الحمامات التركية، وحمامات السونا الحديثة. ولا ننسى أنها من الممكن أن تصيب من يتعرض لحرارة الشمس الحارقة لمدة طويلة أثناء الاستلقاء أو اللهو على شواطئ البحار. وقد تحدث ضربات الحرارة في مواسم الحج في فصل الصيف . وعموما الأماكن الحارة قليلة التهوية يمكن إن تسبب ضربة الحرارة أيضا.
ما هي الأعراض والعلامات؟
تظهر الأعراض فجاءه بسبب التعرض للشمس (أو الحرارة) وتشمل:
• ضعف عام
• شعور بالهبوط
• قيء ربما دموي (مصحوب بدماء)
• إسهال ربما دموي
• قلة إفراز البول
• تغير السلوك
• أحيانا تشنجات
• ربما غيبوبة (فقدان للوعي)
والعلامات المرضية العامة هي
• الحرارة 40-42م (من الشرج)
• النبض 150/الدقيقة
• الضغط 80 مليمتر زئبقي (الانقباضي systolic)
• سرعة في التنفس 60/الدقيقة
• الجلد جاف وحار وليس متيبس
• أنزفه جلدية دقيقة
• زرقة بالشفتين
• ملتحمة العين تكون أحيانا صفراء
ومن الممكن اختفاء العرق أحيانا وهي علامة غير ثابتة . ويمكن أن تكزن الحالة في غيبوبة.
أما العلامات العضوية الوظيفية فهي:
• الصدر ، خاصة عند المسنين ، من الممكن حدوث أوديما (انتفاخ - احتقان) أو انسداد شرياني رئوي pulmonary edema or infarction
• القلب، سرعة ضربات القلب وربما عدم انتظامها.. ويظهر في تخطيط القلب استواء أو انعكاس في T-wave
• الكليتين،مات الفشل الكبدي - وصفراء بالجلد.
• الكليتين ، علامات هبوط حاد بالكليتين .
• الجهاز العصبي، عدم تحريك العينين - ضيق الحدقتين - انعكاس القرنية سلبي - انعكاس الوتر العضلي سلبي - غيبوبة عميقة - وتشنجات أحيانا.
وتشخيص ضربات الحرارة يعتمد على الأدلة السابقة مع شرط أن يكون المريض قد تعرض للشمس أو للحرارة المرتفعة، وذلك لتفادي الخلط بين ضربات الحرارة والأمراض التالية التي من الممكن أن تتشابه فيها الأعراض والعلامات
• التهاب بالمخ
• حمة شوكيه
• ملاريا مخية
• نزيف بالمخ
• هستيريا
• صرع
• إصابات الدماغ
• حرارة عقب تخدير
ما تأثيرها على أعضاء الجسم؟
بسبب موت الخلايا في بعض أجهزة الجسم، منفردة أو مجتمعة. يحدث تغيرات مرضية مع أنزفه مختلفة الحجم أيضا. وتشمل التغيرات الأجهزة التالية :
• الغدد العرقية: انتفاخ بالخلايا، وانسداد القنوات.
• الكبد: موت الخلايا.
• البنكرياس: أحيانا نزيف.
• الكليتين : انتفاخ (أوديما edema) - أنزفة .
• القلب: موت بعض العضلات ، أنزفة تحت الغشاء المبطن .
• المخ: انتفاخ (أوديما) مع أنزفة .
• الدم: اختلال نظام تخثر الدم.
ما هي ضربة الحرارة؟
الإصابة بأعراض (إكلينيكية) متعددة، بسبب التعرض لحرارة مرتفعة مدة طويلة. وهي تؤدي إلى موت خلايا أنسجة متعددة بالجسم، مع فشل مراكز المخ الحيوية والتي تقوم بعمل التوازن الحراري المعتاد بسبب الحمل الحراري الزائد heat overload وبالتالي اختلال الجهاز العصبي ، مع ارتفاع درجات حرارة الجسم، وقلة إفراز العرق. وضربة الحرارة تعتبر من الحالات التي تستدعي إسعافا عاجلا.
ما هي العوامل المساعدة:
1. وجود أمراض القلب .
2. إمراض مزمنة كمثل الدرن الرئوي.
3. سوء التغذية .
4. مرض السكري .
5. عدم التأقلم على المناخ ، مثل السياح أو الحجاج .
6. فقد خلقي للغدد العرقية .
7. الإجهاد وقلة النوم .
8. المسنين والأطفال اقل مقاومة للحرارة المرتفعة.
ما هي الأسباب؟
1. تراكم درجة الحرارة بالجسم مما يهدد حياة الإنسان من درجة (40-43 م)، وللعلم ثبت إن بعض الأشخاص حساسون لدرجة 39م.
2. قلة حركة الهواء - تساعد على تراكم الحرارة .
3. ارتفاع الرطوبة - يساعد على عدم التبخير من الجلد .
4. التعرض لدرجات حرارة عالية مدة طويلة .
5. بذل مجهود عضلي حاد في الشمس مما يضيف حرارة داخلية إضافية .
6. وجود إمراض حميّة مصاحبة .
7. عدم وجود مسام في بعض أنواع الملابس بما يمنع التهوية .
وينتج عن هذا كله إن الحرارة المنتجة من الجسم أو المكتسبة، تفوق قدرة الجسم على التبريد - فتتراكم.. فيحدث خلل في مراكز تنظيم الحرارة مما يؤدي إلى عدم القدرة على التخلص من الحرارة ، وبذلك تتراكم الحرارة وتؤدي إلى ضربة الحرارة .
كيف يتم التحكم بحرارة الجسم؟
إن الجسم البشري يستمد حرارته من التمثيل الغذائي بالخلايا .. ولو ظلت الخلايا تنتج حرارة دون أن يفقد الجسم الجزء الزائد.. لارتفعت الحرارة إلى درجات عالية وتسبب بأضرار جمة ، ولكن الله تبارك وتعالى ، وهب الإنسان جهازا ذاتيا بالمخ هو hypothalamus الذي ينظم حرارة الجسم الإنساني عند معدل ثابت حوالي 37ْم . وهذا المركز يتحكم في الجهاز العصبي اللاإرادي المسؤول عن تنظيم الحرارة بحفظ التوازن الحراري للجسم thermal equilibrium بالطريقة التالية:
• التمثيل الغذائي - ينتج حرارة - ترفع درجة حرارة الدم - الذي يمر على مركز تنظيم الحرارة بالمخ
• ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالجسم - ينبه الخلايا العصبية بالجلد - فترسل إشارات عصبية - لمركز تنظيم الحرارة بالمخ
وبسبب هذين العاملين ، يقوم هذا المركز الحيوي بالمخ عن طريق الجهاز العصبي اللاإرادي السيمباثاوي بالتالي:
1. تتسع شرايين الجلد ويزداد دوران الدم الذي يؤدي إلى تسخين الجلد. ومع وجود تيار هواء يفقد الجلد الحرارة وهكذا إلى أن يعود الدم إلى حرارته العادية، وتنخفض درجة حرارة الجسم.
2. تستجيب الغدد العرقية بزيادة إفراز العرق ، والمعروف إن تبخر العرق يؤدي إلى تبريد الجلد
والواضح هنا ببساطة إن عملية التبريد الفسيولوجية اعتمدت على دوران الدم الساخن بالجلد والتبخير في وجود تيار هواء

كيف تتم الوقاية من ضربات الحرارة؟
الوقاية تعتمد بالدرجة الأولى على وعي الناس. يجب على كل شخص سيعرض نفسه لخطورة أشعة الشمس لمدة طويلة وخاصة إذا كان سيبذل مجهودا كالمشي أن يراعي التالي:
• الإكثار من شرب الماء (أو السوائل) بكمية كافية
• يجب أن تكون كمية البول في مدة 24 ساعة لا تقل عن ليتر (حوالي زجاجة ماء صحة)
• عدم التجمع في أماكن قليلة التهوية
• الامتناع عن المشي في الشمس لمسافات طويلة
• يمكن المشي في شمس أول النهار أواخر النهار أو ليلا
• ملازمة الظل في الجلوس أو المشي
• استعمال المظلة (الشمسية) لمنع التعرض المباشر للشمس
• الملابس الفضفاضة الواسعة وخاصة القطنية تسمح بالتهوية الجيدة
• إذا كان الشخص مصاب بأي نوع من الحميات حتى الخفيفة يجب الامتناع عن التعرض للشمس
• المرضى من بأمراض مزمنة هم أكثر الناس تعرضا لضربة الحرارة وينبغي عدم تعرضهم للحرارة
• حماية الأطفال من اللعب في فترات الحر القائظ فهم أقل مقاومة من البالغين
• عند الشعور بالتعب يجب الراحة مستلقيا في مكان جيد التهوية وظليل
• يجب ملاحظة أن قلة العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل
كيف تعالج ضربات الحرارة؟
يعتمد العلاج على عاملين :
1. الأول النقل العاجل للمريض
2. الثاني التبريد السريع
وخطوات العلاج تكون على الوجه التالي :
1. إسعاف المريض في الموقع :
o اكتشاف الحالة بالتشخيص المبكر
o سرعة الفحص
o نقل المريض إلى الظل
o تسليط مروحة على المريض
o رش جلد المريض بالماء العادي أو الكحول إن وجد
o وإذا كان متوفرا استنشاق اكسجين
o عند حدوث تشنجات يعطى 10 ملغرام فاليوم valium بالعضل أو الوريد
o التأكد من أن مسالك الجهاز التنفسي لا سدد بها
o نقل المريض إلى مركز علاج ضربات الحرارة إن كان متوفرا heat stroke treatment centre
2. العلاج في مركز ضربات الحرارة أو المستشفى:
في مراكز علاج ضربات الحرارة المتخصصة (مثلا المتوفرة على طول طريق المشاعر في السعودية أثناء موسم الحج) يتوفر جهاز خاص للتبريد (سجلت براءته باسم السعودية. وفكرة الجهاز تعتمد على الأسس الفسيولوجية للسيطرة على حرارة الجسم). تتم الخطوات التالية والتي تعتمد على جهاز معالجة ضربات الحرارة ، ويقوم بها عدة إفراد في وقت واحد:
1. تخلع ملابس المريض تماما (فيما عدا ما يستر العورة) لتعريض جلده لعملية التبريد
2. يركب في الشرج ميزان حرارة (ثرموميتر) متصل بشاشة الكترونية لقياس الحرارة باستمرار
3. تركب قسطرة لحساب كمية البول ولتحليل البول
4. تؤخذ كمية 5 سم من دم المريض لعمل التحاليل الطبية
5. يركب قناع استنشاق أوكسجين
6. يتم الشفط من المسالك الهوائية إذا كانت الحالة تحتاج هذا
7. قياس ضغط الدم والنبض كل 15 دقيقة
8. إذا وجدت تشنجات يعطى المريض عدة عقاقير (100 مليجرام فنرجان + 100 مليجرام لارجكتيل + 10ملجرام فاليوم + 25% جلوكوز 250 سم) مقسمة على دفعتين
9. تركب محاليل بالوريد على الوجه التالي 500 سم 5% جلوكوز في محلول ملح طبيعي ، 250 سم بكربونات الصوديوم 4.2% 500 سم محلول رنجر
10. إذا كانت كمية البول قليلة يعطى 500 سم 10% مانيتول ، ويمكن إضافة (لازيكس) على حسب الحالة
11. تبتدئ عملية التبريد كما يلي :
يندفع تيار هوائي دفيء من حمامات بأعلى الجهاز يمكن تعليتها، ومن أسفل الجهاز، مع رش رذاذ ماء مقطر (حتى لا يترك رواسب في الصمامات)، ويمكن التحكم في سرعة الهواء، الرذاذ، والحرارة من جهاز تحكم.. ويستمر التبريد مع ملاحظة الشاشة الالكترونية للحرارة ، فإذا وصلت درجة الحرارة 38م يتوقف التبريد وينقل المريض إلى غرفة الملاحظة. بعد إفاقة المريض ينقل إلى أقسام الباطنية للمتابعة.
جهاز علاج ضربة الحرارة
المعروف إن طرق التبريد العادية باستعمال كمادات الثلج والقماش المبلل البارد كان يؤدي إلى تأثير عكسي وهو تقلص الأوعية الدموية بالجلد مما يسبب عدم دوران الدم بكفاءة ولذلك تم اختراع وتطوير جهاز تبريد ، سجلت براءته باسم السعودية. وفكرة الجهاز تعتمد على الأسس الفسيولوجية للسيطرة على حرارة الجسم وفكرة الجهاز بسيطة وهي عبارة عن استعمال تيار هواء دفيء درجة حرارته أقل من درجة حرارة الجلد مما يسمح بفقد حرارة الجلد ، وفي نفس الوقت عدم تقلص الشرايين ، بل يساعدها على الانبساط والتمدد . مما يزيد دوران الدم بالجلد ، الأمر الثاني رش رذاذ ماء دفيء يعمل عمل العرق إذ أن الغدد العرقية في ضربات الحرارة لا تفرز العرق غالبا ، وتبخير هذا الماء الدافيء باستعمال حرارة الجلد يساعد على البرودة . كما أن هذه الطريقة تمنع تبخير الماء من على الجلد.
ويمكن في هذا الجهاز ضبط سرعة الهواء، وسخونته، وتشغيل الرذاذ أو عدم تشغيله.. كما أن الرذاذ.. يعمل من أعلى المريض ومن أسفل .. ويغذي السرير .. بالهواء الدافيء بواسطة مضخة (كمبرسور) يمكن التحكم فيه تماما بمعرفة الفريق المعالج
وللسرير عجل .. تسمح بتحريكه في اتجاهات المريض، كما يوجد أسفل السرير حوض (بانيو) لتجميع الإفرازات الخارجة من المريض (قيء وإسهال) ويتم تنظيف هذا الحوض باستمرار عن طريق صنبور بأسفله .
والشبكة التي ينام عليها المريض ، مرفوعة على حامل بعجل ، ويمكن بعد علاج المريض حمله على نفس الشبكة إلى السرير بغرفة الملاحظة بعيدا عن غرفة التبريد
وعلاج المريض بالتبريد، يحكمه جهاز قياس حرارة الكتروني متصل بأسلاك تنتهي بمجسات تركب على أجزاء مختلفة على الجلد وفي الشرج، ويستمر التبريد حتى درجة 38م.. ويمكن قراءتها على الشاشة الالكترونية .. وبعدها يتوقف التبريد.
أيها المصطافون ، حذار من الشمس Summer visitors watch the sun
جميل جدا أن يستفيد الإنسان من الشمس التي تعتبر نعمة من نعم الله، فهي مرادف للعطلة السعيدة والإحساس الرائع، لكن التعرض لها باستمرار تكون له آثار سيئة على صحته، أصعبها سرطان الجلد. لكن العديد من المصطافين يهملون هذه النقطة ولا يعملون على الوقاية من أشعة الشمس أثناء عملية تسمير البشرة أو البرنزية ، حيث يجب استعمال منتجات واقية مناسبة لجلد المصطاف الذي يجب أن يحرص على تجديد استعمالها أثناء التعرض للشمس .
خطر التعرض للشمس
فللشمس مزايا كثيرة منها :
• مساهمتها في نمو الأطفال لأنها تهيج عمل الفيتامين د الضروري لنمو العظام
• تمكينها من وقاية النساء من مرض هشاشة العظام
• أهميتها في نمو النباتات والمحاصيل الزراعية
• كونها عاملا من عوامل التمتع بالعطلة الصيفية.
لكن التعرض لها لمدة طويلة وبدون عناصر الوقاية ، يؤدي إلى نتائج وخيمة كلفحة أو ضربة الشمس والشيخوخة المبكرة للجلد والكتاركت وهو نوع من أمراض العيون ، وأخطر هذه النتائج هو سرطان الجلد والذي لا يزال يحصد العديد من الضحايا رغم حملات التوعية ، وقد برهن الأخصائيون على أن خطر الإصابة به مرتبط بلفحات الشمس المتكررة أثناء الطفولة . والحل الوحيد لتفاديه هو وقاية الجلد من الأشعة فوق بنفسجية للشمس وهي نوعان :
• الأشعة فوق بنفسجية أ: هذه الأشعة خطيرة لأن 30% منها تتعمق في الطبقة الداخلية للجلد وتدمر الخلايا وتتسبب في تكوين المشتقات الطليقة (1) والتي تتسبب في الشيخوخة والسرطان
• الأشعة فوق بنفسجية ب: هي المسؤولة عن لفحة الشمس ، لكن هذه الأشعة غالبا ما تحجزها الطبقة الخارجية للجلد .
منتجات الوقاية:
وتكون الوقاية من هذه الأشعة بعدم التعرض للشمس أكثر مما يسمح به نوع جلد الإنسان ، لأن تحمل هذه الأشعة يختلف من إنسان لآخر حسب نوع الجلد، ولذلك صنف الأخصائيون هذه الأنواع من صفر - جلد لا يقاوم الشمس - إلى ستة - جلد أسود مقاوم للشمس- ، وتوجد درجات بين هذين الحدين ، لكن عموما هناك نوعان : نوع يحترق ولا يتسمر أو يتسمر قليلا وهم الأشخاص الذين لهم بشرة شديدة البياض ، ونوع يحتمي طبيعيا من الشمس وهم الأشخاص ذوو اللون الداكن . ولذلك فعلى الشخص أن يعرف نوع جلده وشكل الوقاية المناسبة له ، أي نوع المنتج الوقائي الذي يمكنه استعماله ، وقد ميز الأخصائيون ما يسمى بمؤشر الوقاية وهو قدرة منتج ما على مقاومة الأشعة الضارة للشمس ، فكلما كان هذا المؤشر مرتفعا كلما مكن المنتج من وقاية أكبر وكلما تمكن التعرض للشمس نظريا لأطول مدة ، وعليه فإن الأشخاص المهددين بضرر الشمس يجب عليهم استعمال منتجات وقائية ذات مؤشرات عالية ، فمثلا المؤشر 10 يعني أن الشخص يصاب بلفحة الشمس في حضور هذا المنتج بعد تعرضه لمدة تضاعف عشر مرات المدة التي يصاب خلالها إذا لم يستعمله . لكن هذه المنتجات تمكن من الاحتماء فقط من الأشعة فوق البنفسجية ب أي من لفحة الشمس ، وتمكن من الوقاية جزئيا من الأشعة فوق بنفسجية أ والتي تسبب سرطان الجلد ، مما يبقي احتمال الإصابة به قائما .

ومهما تكون قيمة المنتج فإنه لن يعطي النتائج المرجوة إلا إذا استعمل بالطريقة المناسبة، ويكون ذلك باستعماله بكمية كافية مع تجديد الاستعمال على رأس كل ساعتين أو بعد كل استحمام. ومن جهة أخرى فإن استعمال المستحضر لا يعني الاعتماد الكامل عليه والتعرض للشمس لمدة طويلة جدا ، بل يجب أن يكون ذلك تدريجيا ، مع تفادي الأوقات ما بين الثانية عشرة زوالا والرابعة بعد الزوال . كما أن المنتجات الواقية من الشمس لا تغني عن الوقاية بالملابس وتغطية الرأس خصوصا عند الأشخاص الحساسين كالأطفال أو كالذين يتوفرون على بشرة شديدة البياض.
وبالنسبة للأطفال فإن معظم الآباء يفرطون في وقايتهم من الشمس بالكيفية المناسبة خصوصا أثناء الاصطياف، حيث يتركونهم يلعبون في الشواطئ في فترات الحر الشديد ولمدة طويلة دون ملابس أو منتجات واقية. وقد ثبت أن الإصابة بحروق الشمس الخطيرة في الطفولة تضاعف مرتين احتمال الإصابة بسرطان الجلد في البلوغ .
إن الاستمتاع بأشعة الشمس يولد الشعور بالراحة والغبطة ، لكن إذا كان ذلك في حدود المعقول أو مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، لأن اللامبالاة تؤدي إلى مشاكل صحية قد تصل إلى السرطان .
(1) المشتقات الطليقة تنتج عن تحول ذرات الأوكسجين إلى حالة زيادة النشاط أو ما يسمى بالأيونات في علم الكيمياء، حيث إن جزيئه الأوكسجين تفقد إلكترونا أو تربحه أثناء التنفس الخلوي لتصبح بذلك غير مستقرة وتبحث عن التوازن بتشكيلها الخطر على الخلايا المجاورة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.