أعلنت الكاتبة رشيدة القيلي ترشيح نفسها لرئاسة الجمهورية اليمنية في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سبتمبر 2006م ، لتكون في ذلك ثاني امرأة يمنية ترشح نفسها لرئاسة الجمهورية بعد سمية علي رجاء. وذكرت السيدة القيلي في بيان وزعته بعد منتصف ليل الجمعة- حصلت "نبأ نيوز" على نسخة منه: أن إعلانها ترشيح نفسها يأتي انطلاقاً من ثلاثة أهداف حددتها ب"إسهاما في إنقاذ مسار النظام الجمهوري" ، و"إسهاما في إنقاذ مسار الوحدة"، و"إسهاماً في إنقاذ مسار الديمقراطية"، وفسرتها بكثير من التقريع للنظام – بما لا تسمح سياسة الصحيفة بذكرها. ودعت في بيانها من وصفتهم ب"كل الصالحين والأحرار والشرفاء" الى تضافر جهود الجميع "لتصحيح الوضع المعوج، وأن تجتمع أصواتهم المباركة لإيصال هموم الوطن التي أحملها الى موقع القرار، حيث يكون لزاماً على أي مؤمن مخلص أن يقرن القول بالفعل، والإيمان بالعمل، والشعار بالتطبيق، والوعد بالانجاز، والعهد بالإيفاء". وأضافت:"إنني بقدر ما أجدني ملتزمة بالتطلع الى التعبير الصادق عن عقيدة وشريعة وثقافة هذا الوطن الطيب (بلدة طيبة) وهذا الشعب المؤمن (الإيمان يمان).. بقدر ما أثق في أن شعبي اليمني قد استوعب دروس الماضي، وأن تجاربه المريرة ستمنعه من (تجريب المجرب)الذي ثبت فساده، وتبين كساده". وأعربت عن يقينها بأن شعبها "الذي قال لملكته الرشيدة الحكيمة بلقيس (نحن أولو قوة وأولو بأس شديد) لن يرضى البقاء أكثر مما قد مضى- مدعوساً مفحوراً مقهوراً- تحت سنابك خيول الطغيان، والحكم العضوض، وبأن شعبي الذي كانت له بالإسلام الريادة وستكون له به المنعة والقوة، لن يأنف أن يقول لامرأة تريد عزته وكرامته كما قال أجدادهم الأفذاذ لملكتهم بلقيس ( والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين).. ولن آمر إلاّ بمعروف يحمي الحق، ويصون الحرية، ويقيم الشورى، ويحقق العدل ، على هدي كتاب الله وسنة رسوله".