كشفت الراقصة دينا عن سر ارتدائها الشورت تحت بدلة الرقص، حيث زعمت أن المجتمع هو من فرض عليها هذا، وأصبح الجمهور يفرض عليها نوعاً من الرقابة الذاتية عليها، بحسب قولها. وقالت دينا خلال حديثها لبرنامج "بدون رقابة": "إنها رغم ارتدائها الشورت إلا أن هناك بعض الاعتراضات واجهتها بسبب لونه الذي يطابق نفس لون الجلد". وأضافت: "الجمهور لو عاوز يعترض هيعترض من باب الإعتراض حتى لو كنت لابسة نقاب، وبعدين إحنا دايما بنمشي زي القطيع يعني دينا بتلبس عريان كله يجري ويقول دينا لابسة عريان .. وبعدين أنا عمري ما لبست بدلة رقص في فيلم". وقالت : "لو البدلة مش عاجبة الناس كانوا اعترضوا عليها". ورأت دينا أن الاعتراض على بدلة الرقص واجهته فقط في الصحافة التي لا تمثل صوت المجتمع أو الجمهور، فيما اعتبرت أن العري هو الابتذال بعينه، موضحة أن بدلة الرقص ليست عري، ولو أنها ارتدت زي "الباليه" فسيقبض عليها بوليس الآداب. وأوضحت :" أنا مش شايفة إن بدلة الرقص عريانة أو مش عريانة أنا شايفاها بدلة رقص.. أنا ما أجبرتش حد خالص.. أي حد مش عاوز يبص يقلب.. وأنا بشتغل في أماكن بيتدفع فيها فلوس عشان تدخليها وأنا رايحة فرح بيبقوا هما اللي جايبني ودافعين لي فلوس.. مايجوش ويريحوا نفسهم". وفي السياق، عللت دينا الزيجات المتعددة للراقصات لحياتهن الصعبة، مشيرة إلى أن الزوج لا يستوعب العمل المسائي كل يوم، معترفة بأنه صعب على الزوج أن يذهب مع زوجته الراقصة لمكان العمل، رافضة في الوقت ذاته اعتبار زواج الرجل من الراقصة بأنه "نزوة". وأخيراً علقت دينا بمقولة "الرقص بيعالج حاجات كتير" وذلك على الدراسة التي تشير إلى أن الرقص يشفي من الأمراض، على اعتبار أنه يخرج الطاقات من داخل الإنسان.