قال مسؤول عسكري إيراني بارز الإثنين 15-11-2010 أن بلاده تخطط لنشر المزيد من السفن الحربية والمدمرات في المياه الدولية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "مهر" عن نائب قائد سلاح البحرية الإيراني اللواء غلام رضا خادم بيغام أنه "في المستقبل القريب، سيتم نشر المزيد من الأساطيل إضافة إلى المدمرة جاماران في مياه دول صديقة وفي عمق المياه الدولية". وأضاف في تصريحات أعقبت عودة الأسطول الإيراني التاسع من مهمة مطوّلة في خليج عدن "طالما أن ظاهرة القرصنة الدنيئة والإرهاب البحري مستمران في خليج عدن، سنواصل مهمتنا (هناك)". وأشار إلى ان "سلاح البحرية الإيراني هو قوة استراتيجية يجب أن تواصل وجودها في المنطقة وتوسّعه خصوصاً في المحيط الهندي". وكان الأسطول التاسع الإيراني إضافة إلى مدمرتين أرسل إلى خليج عدن قبل ثلاثة أشهر بهدف حماية السفن التجارية الإيرانية من هجمات القراصنة. وأرسل بدلاً منه الأسطول العاشر والمدمرتان شيرو ولارك إلى المنطقة. ونجح القراصنة الصوماليون في السنوات الأخيرة يخطف العشرات من السفن وجمع مئات ملايين الدولارات من الفدى. في سياق مختلف ، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الأمريكية – الإيرانية ، مسؤول إيراني الإثنين 15-11-2010 أن الولاياتالمتحدة طلبت من إيران تزويد قواتها المنتشرة في المنطقة بالبنزين، مذكراً بأن الولاياتالمتحدة طلبت ذلك رغم أنها أصدرت مؤخراً قانوناً بحظر تصدير مشتقات البنزين إلى إيران. ونقلت وكالة أنباء "فارس" للأنباء عن نائب وزير الرفاهية والأمن الاجتماعي علي يوسفبور اليوم قوله ان "ان دولة كانت اللاعب الأساسي وراء عقوبات الوقود ضد إيران، مدّت يد الحاجة إلى إيران لشراء بنزين لقواتها العسكرية في المنطقة". وأشار المسؤول إلى أن الطلب يشير إلى ضعف وفشل واشنطن في حربيها في العراق وأفغانستان، مجدداً القول ان مثل هذه الإخفاقات تظهر بدء زوال القوة الكبرى في العالم. وكان مجلس الشيوخ الأميركي أصدر بعد مصادقة مجلس الأمن في 9 يونيو/حزيران على جولة جديدة من العقوبات على إيران، قانوناً ينص على عقوبات أحادية الجانب على إيران بحظر إمدادات البنزين إلى إيران. وكانت إيران أكدت ان هذه العقوبات لم تؤثر عليها وأنها رفعت إنتاج البنزين بنسبة 50% ما حقق لها الاكتفاء الذاتي ويشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قادت حملة دبلوماسية في الغرب وفي مجلس الأمن الدولي ضد ملف إيران النووي أدى إلى تبني مجلس الأمن حزمة من العقوبات في نسختها الرابعة على طهران، بشكل شمل صادرات البنزين إلى إيران. ومن الجدير بالذكر أن كلا من روسيا والصين ما تزال تعارضان فرض أي عقوبات دولية على قطاع الطاقة في إيران، نتيجة الاعتمادية الكبيرة بينهما وإيران.