- منتدى الإعلاميات اليمنيات - ورشة العمل الخاصة ب (دور الصحافة الالكترونية في قضايا الإصلاح وحقوق النساء ) 7-8يونيو2006م بتمويل من مؤسسة فريدريش إيبرت تقرير اليوم الأول التاريخ :-الأربعاء 7 / 6/2006
على مدى يومين عقد منتدى الاعلاميات اليمنيات ورشة العمل الاولى حول تأثير ومستقبل الصحافة الالكترونية بدعم وتمويل من منظمة فريدريش ايبرت الالمانية بمشاركة 30 اعلاميا عاملا في المواقع الالكترونية اليمنية . وفي افتتاح اعمال الورشة قدم الاستاذ/ محمدالاسعدي منسق الورشة نبذة عن مشروع تفعيل دور المواقع الالكترونية الاخبارية في قضايا الاصلاح وحقو ق النساء والخطوات التي قطعها المشروع في هذا الشأن من خلال عقد عدد من اللقاءات مع بعض قيادات المواقع الالكترونية والاهداف المؤملة من المشروع لتطوير المواقع بدءا من هذه الورشة كخطوة عملية مستعرضا اوراق العمل خلال يومي الورشة والالية التي ستتم بها. وارجع الاسعدي تبني منتدى الاعلاميات اليمنيات لمشروع تفعيل المواقع الالكترونية الى التأثير والنقلة النوعية التي احدثتها الصحافة الالكترونية في مسار العمل الاعلامي والتنافس فيما بينها وبين الصحافة الورقية . بعد ذلك القى السيد فلكس ايكنبرج الممثل المقيم لمنظمة فريدريش ايبرت بصنعاء كلمة ابرز فيها ميزات الصحافة الالكترونية والمتمثلة في السرعة، والدولية، والتنوع للصحافة (الرسمية، الحزبية ، الاهلية..الخ)، بالاضافة الى رخصها، وما لها من خصوصية فنية وتقنية.. ولفت الى انه لا يجوز الفصل بين الصحافة الالكترونية ووضع الصحافة بشكل عام فيما يتعلق بالمشاكل والتحديات.. متمنيا الخروج برؤية واضحة عن كيفية تطوير الصحافةالالكترونية وحل مشاكلها . بعد ذلك بدأت اعمال الورشة في عرض ورقتي عمل الاولى بعنوان "الصحافة الالكترونية والجمهور وعوامل التأثير" عرضها المهندس/ محمد العابد أشار فيها الى ان التقنية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات خلقت عصر جديدا للصحافة الالكترونية التي انفصلت عن الصحافة الورقية لتقوم لاحقا بمد خطوات التشابك والتبادل معها . وبصورة عامة تناول الباحث في ورقته ماهية الصحافة الالكترونية وخصائص الجمهور المستهدف ومسار عملها وتأثير المواقع الالكترونية على الرأي العام المحلي والعربي والدولي بالإضافة الى عوامل نجاح وفشل الصحافة الالكترونية ومقارنتها بالصحافة الورقية . وخلص العابد الى ان مجمل السمات والخصائص التي تصب لناحية الصحافة الالكترونية من الميزان تقلص من اقبال القارئ على الصحافة الورقية بحسب التقرير الصادر مؤخرا في واشنطن بعنوان حالة وسائل الاعلام الأخبارية عام 2006 م والذي سجل بداية موت الصحافة الورقية في ظل التقليصات التي شهدتها كبرى الجرائد الامريكيةنيويورك تايمز التي استغنت عن 60 بالمائة من محرريها . تلى ذلك تقسيم المشاركين الى ثلاث مجموعات عمل توزعت على ثلاثة محاور وعرضت كل مجموعة عملها، حيث ناقشت مجموعة العمل الاولى "الصحافة الالكترونية وخصائص الجمهور المحلي " رأس المجموعة الاستاذ عبد الكريم الخيواني رئيس موقع الشورى نت، ومقرر المجموعة الاستاذ احمد عايض رئيس موقع مأرب برس . الجمهور المستهدف للمجموعة : 1- الاعلاميين 2- الدبلوماسيين الاجانب 3- اليمنيين في الخارج 4- السياسيين – الباحثين 5- الطلاب - المهنيين كيفية استقطاب الجمهور: 1- الارتباط بمحركات البحث 2- الدعاية والاعلان لهذه المواقع في الصحف المقروءة 3- نشر موادها في الصحف المقروءة 4- عمل روابط لها في مواقع اخرى 5- تنوع المواد مقترحات المجموعة / 1- التدريب 2- الحوافز المالية 3- تأهيل المشرفين على المواقع الالكترونية . مجموعة العمل الثانية/ تأثير المواقع على الرأي العام والمحلي ترأس المجموعة الاستاذ احمد الرمعي من الميثاق والمقرر الاستاذ عبدالحكيم هلال من الصحوة نت مستوى تأثير المواقع الالكترونية اليمنية 1- تأثير أكبر على النخبة 2- تأثير سياسي أكبر 3- تأثير بحسب التوجه والنوعية 4- تأثير بحسب المحتوى والمصداقية 5- يتزايد التأثير عند الاحداث الساخنة كيفية تفعيل المواقع الالكترونية؟ 1- التجديد المستمر للمعلومة 2- احترام عقلية القارئ 3- اشراك القارئ في تقديم الرأي (المشاركة التفاعلية) 4- تقديم خدمات اخرى اضافية كالروابط 5- الواقعية والموضوعية والدقة 6- التصميم بحيث يكون حديث وجذاب 7- تفعيل آلية البحث بشكل جيد 8- الاستفادة من المزايا التي تقدمها الانترنت (هيبرتكست – ميديا تكست) 9- استخدام سرعات كفؤة 10- الاستضافة مقترحات المجوعة الثانية / 1- الكادر/ يجب تأهيل الكادر المتخصص. 2- ايجاد الية توعوية للتعريف بالصحافة الالكترونية 3- الية تواصل مع وزارة الاتصالات للتخلص من الاشكاليات القائمة 4- الية لقياس نجاح الموقع من حيث تأثيره على الرأي العام مجموعة العمل الثالثة محور "مقارنة بين الصحافة الالكترونية والصحافة الورقية " رأس المجموعة الاستاذ حسن منصور والمقرر الاستاذة بلقيس حنش من صحيفة الثورة قامت المجموعة بالمقارنة بين الصحافة الالكترونية والورقية من حيث التأثير والجمهور 1- جمهور الصحافة الالكترونية هم فئة محددة بينما الورقية جمهوره عامة الناس 2- من حيث المهارات في استخدام الحاسوب 3- التأثير على الجمهور الخارجي باعتبار كسر الحاجز الجغرافي 4- الصحافة الالكترونية تتعامل مع جميع الوسائط الاتصالية 5- تاثر الصحافة الورقية بالقيود القانونية على عكس الصحافة الالكترونية 6- التفاعل المباشر من الجمهور مع الصحافة الالكترونية 7- تلبية الاهتمامات الشخصية لافراد الجمهور في الالكترونية وبعد استراحة قصيرة بدات جلسة العمل الثانية بورقة قدمها حسن منصور حملت عنوان تنوع المحتوى ومستقبل الصحافة الالكترونية تطرق فيها الى الاداء المهني للصحافة الالكترونية واصفا اياه بانه دون المستوى المطلوب سواء من الناحية الالكترونية او الناحية العامة وعدد الضوابط والمعايير التي تحد ماهية الصحافة الالكترونية في المعايير المهنية والمؤسسية وفنية ومادية بالإضافة الى المعايير القانونية للمؤسسة والتي تضمن حقوق العاملين وأشار منصور ان الصحافة الالكنرونية اليمنية تنوعت في تعاطيها مع الموضوعات والقضايا التي تناولتها ومدلولاتها مستعرضا لصحف محلية وعربية ودولية نشرت على الانترنت بالكامل الى ان انتقلت بعض من النماذج الى اصدرات الكترونية بحتة نظرا للمساحة الكبيرة التي تتميز بها الصحافة الالكترونية . وخلص الى اهمية ادراك القائمون بالإتصال في الصحافة الالكترونية الى توسيع دائرة المشاركة مع الجمهور في تقديم رسالتها وكذا اهمية تنوع الاهتمامات والقضايا المطروحة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا في الصحافة الالكترونية للخروج من طغيان القضايا السياسية مؤكدا على اهمية رفع المستوى المهني للصحفي الالكتروني وتزويده بالإمكانيات الفنية للتعامل مع شبكة الانترنت . بعد ذلك تم توزيع المجموعات الثلاث على نفس المجموعات في الورقة الاولى : المجموعة الاولى حول الاداء المهني رات المجموعة ان الاداء المهني في المواقع الالكترونية اليمنية متوسط وتفاوت الاداء تأثره بالسياسات وافتقاره الى التأهيل والتدريب والالتزام باخلاقيات المهنة وتوصلت المجموعة الى عدد من المقترحات لتطوير الاداء المهني من خلال : 1- التاهيل والتدريب وحيادية الصحفي والابتعاد عن الحزبية اثناء العمل . 2 – مأسسة المواقع الالكترونية . 3- توفير الامكانيات التقنية والفنية . المقترح : نشر الوعي بين اوساط الجمهور باهمية الصحافة الالكترونية وكذا الحد من التكاليف المادية التي يدفعها المتصفح على شبكة الانترنت . فيما ناقشت المجموعة الثانية مضمون المواقع الالكترونية ومدى خدمتها لقضايا الاصلاح وحقوق النساء، وخلصت الى التالي: 1- ارتفاع حجم الاهتمام بقضايا الاصلاح على حساب القضايا الاخرى ومنها قضايا المرأة. 2- المضامين السياسية مناسباتية وتعتمدى على رد الفعل بينما قضايا المرأة لاتمثل عملا منظما 3- تبني المواقع الالكترونية لتوجهات القائمين عليها 4- هناك تشابه في مضامين الصحف الورقية والالكترونية من حيث ترتيب اجندة المواضيع. المقترحات: 1- ايجاد اقسام متخصصة في قضايا المرأة 2- تحديد القضايا حسب الاولويات واستحداث ابواب ثابتة للقضايا بمختلف فنون التحرير الصحفي 3- اشراك النساء في ادارة الاعمال الصحفية التي تتعلق بقضاياهن 4- مناقشة التأثير السلبي للثقافة التي تقدمها وسائل الاعلام حول قضايا المرأة اما المجموعة الثالثة فقد ناقشت مستقبل الصحافة الالكترونية من حيث كيفية تطوير أداء المواقع الالكترونية ورأوا التالي: 1- تنوع جوانب الاهتمام والتخصص 2- تأهيل الصحفي للعمل في بيئة العمل الالكتروني 3- جودة ونوعية المحتوى والمضمون 4- تحقيق قدر من الاستقلالية 5- الاستعانة بالوسائل المسموعة والمرئية في الموقع 6- الاهتمام بجوانب التصميم وسهولة العرض 7- مواكبة الاحداث 8- الاداء المهني الحيادي 9- تحقيق السبق الصحفي وتقديم مواد خاصة 10- توفير ادوات ومتطلبات الصحفي القائم بالاتصال 11- الارشفة الالكترونية التي تتيح امكانية البحث 12- ربط المتصفح بمصادر معلومات اضافية والمواقع الاخرى 13- تقديم وسائل الاتصال بالاطراف المعنيين بالمادة 14- اتاحة الفرصة للاخرين لتقييم المادة المنشورة. وخلص المشاركون في اعمال اليوم الاولى الى مجموعة من التوصيات: 1- اهمية التدريب والتأهيل لايجاد كادر متخصص . 2- تحسين الجانب المادية للعاملين في المواقع الالكترونية 3- ايجاد الية للتعريف بالصحافة الالكترونية 4- حل الاشكالات التقنية والفنية التي تواجه المواقع بالتنسيق مع وزارة الاتصالات 5- خفض التكلفة لتصفح الانترنت 6- القيام بدراسة لقياس نجاح الموقع وتأثيره على الرأي العام 7- ايجاد اقسام متخصصة في قضايا النساء 8- تحديد القضايا حسب الاولويات واستحداث ابواب ثابتة لها 9- اشراك النساء في ادارة الاعمال الصحفية 10- مناقشة التأثير السلبي للثقافة التي تقدمها وسائل الاعلام الاخرى حول قضايا المرأة 11- توفير خدمة الاتصال السريع بالانترنت. • المقررتان 1. أروى طربوش 2. فاطمة مطهر جلسة أعمال اليوم الثاني : بدأت اعمال اليوم الثاني من الورشة في عرض ورقة عمل حول الحقوق الفكرية والمسئولية الاخلاقية قدمها الأستاذ عبد الرحمن الشامي استاذ الاتصال بقسم الاذاعة والتلفزيون بجامعة الحديدة استعرض فيها الحقوق الفكرية وأطرافها وأنواعها وحماية المصنف وحقوق الملكية الفكرية في مواثيق الشرف الصحفي العربي والدولي والقانون اليمني للحماية الفكرية مشيرا الى ان هناك فجوة في تطبيق قانون الملكية الفكرية اليمنى الصادر عام 1994 لعدد من الاشكاليات . وتطرق الباحث الى الانترنت واشكاليات الملكية الفكرية وعدم حماية النشر والنسخ غير الماذون بهمامؤكدا ان الاشكالية تتمثل في عدم تطبيق النصوص القانونية وغياب الاطراف الفاعلة أوضعفها في احسن التقديرات وغياب الوعي بحقوق الملكية كثقافة عامة غائبة في الممارسة القانونية وكتوجيه ادري فضلا عن ضعفها كتوجيه اكاديمي . بعد ذلك تم تقسيم المشاركون الى ثلاث مجموعات عمل ناقشت المجموعة الاولى : "الحقوق الفكرية والمسئولية الاخلاقية " ولحماية الحقوق الفكرية رأت المجموعة اهمية وضع ميثاق شرف صحفي . - تفعيل قانون الحماية الفكرية اليمني - الالتزام بالمهنية في العمل الاعلامي - التوعية بحقوق الملكية الفكرية بين أوساط المجتمع كثقافة وممارسة قانونية . - اقامة مسابقة لأفضل صحفي أو مؤسسة أو موقع الالكتروني في مجال احترام المهنية والحقوق الفكرية. - محاسبة الشركات المحترفة لتصاميم المواقع الالكترونية ذات القالب الواحد. بينما ناقشت المجموعة الثانية "القانون الدولي للمعوقات ونظام الحماية والاختراق "
اكدت المجموعة على - تفعيل دور الاتفاقيات والقوانين الدولية للحماية الفكرية . -دورات فنية حول برامج الحماية المختصة بكشف الاختراق والملفات الخاصة بالأبواب الخلفية والتجسس . - التحذير من استخدام البرامج المجانية وسؤ استخدامها . - معرفة برامج الحماية المختلفة للملفات . -عمل نسخ احتياطية من الموق.ع
فيما ناقشت المجموعة الثالثة "المهارات التقنية والمعرفية " واكدو : -على ضرورة توفير المزيد من برامج التدريب والتأهيل التقني والمعرفي . - ايجاد مراكز متخصصة لتأهيل الاعلاميين مهنيا وتقنيا . الاستفادة من الخبرات الاجنبية . - التوعية بالحقوق الملكية الفكرية والدعوة لميثاق شرف صحفي . - الافتقار الى المهارات المتزامنة مع النص .
ورشة العمل التدريبية الاولى حول تأثير ومستقبل الصحافة الالكترونية منتدى الاعلاميات ومنظمة فريدريتش ايبرت 7-8 يونيو 2006 م التوصيات العامة : خلص المشاركون في ورشة العمل التدريبية حول تاثير الصحافة الالكترونية ومستقبلها الى مجموعة من التوصيات ابرزها : • ضروة زيادة برامج التدريب والتأهيل لرفع المهارات والقدرات للعاملين في الصحافة الالكترونية . • تحسين الجانب المادي للإعلاميين في المواقع الالكترونية لزيادة الإبداع . • التعريف بالصحافة الالكترونية وأهميتها وميزاتها عبر وسائل الإعلام والإعلان . • التنسيق مع وزارة الاتصالات لحل الإشكالات التقنية والفنية التي تواجه المواقع الالكترونية . • خفض تكلفة تصفح الانترنت وتوفير خدمة الاتصال السريع بالانترنت للإعلاميين . • إدراج مادة الصحافة الالكترونية والوسائط المتعددة ضمن مناهج كلية الإعلام . • الاسراع في وضع ميثاق شرف صحفي تتضمن بنوده احترام حقوق الملكية الفكرية وتعزيز دور المرأة في العمل الإعلامي • الالتزام بالمهنية في العمل الصحفي . • إقامة مسابقة لأفضل صحفي أو مؤسسة أو موقع الالكتروني في مجال احترام المهنية والحقوق الفكرية . • تفعيل قانون حقوق الملكية الفكرية الحالي . • إعداد دراسة لقياس نجاح الموقع وتأثيره على الرأي العام. • إيجاد أقسام متخصصة لمناصرة قضايا النساء في المواقع الالكترونية وتغيير الصورة النمطية للمرأة في وسائل الأعلام . • تحديد القضايا حسب الأولويات واستحداث أبواب ثابتة لها في المواقع الالكترونية . • التوعية بحقوق الملكية الفكرية بين أوساط المجتمع كثقافة وممارسة قانونية . • محاسبة الشركات المحترفة لتصاميم المواقع الالكترونية ذات القالب الواحد. • تنظيم دورات فنية حول برامج الحماية المختصة بكشف الاختراق والملفات الخاصة بالأبواب الخلفية والتجسس . • التحذير من استخدام البرامج المجانية وسؤ استخدامها . • إنشاء أدارت متخصصة في المؤسسات الحكومية لرفد الإعلاميين بالمعلومات وتفعيل دور الناطق الرسمي . • توعية الجهات الرسمية وغير الرسمية بأهمية توفير وتسهيل الحصول على المعلومات للإعلاميين .
