أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن بلاده قلقة من المحاولات المستمرة لإيجاد ذريعة من أجل إحباط الحوار السياسي السوري في جنيف. ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف، قوله في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، في موسكو، إن بعض السياسيين الغربيين عادوا إلى الحديث عن استخدام القوة في سوريا، لافتاً إلى محاولات لتسييس الأزمة الإنسانية في سوريا. واعتبر أن "هذه المحاولات ترمي إلى استفزاز الحكومة السورية كي تخرج من المفاوضات". وأضاف أن "فرض المُهل في عملية التفاوض بجنيف أمر غير بناء"، معبراً عن الإرتياح "لاستعداد دمشق بحث كافة بنود جنيف بما فيها تشكيل هيئة انتقالية". ولفت لافروف إلى أن واشنطن والمبعوث الأممي والعربي المشترك إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، ورئيس الإئتلاف السوري المعارض أحمد الجربا "تعهدوا لنا بتوسيع وفد المعارضة في جنيف". ورأى أن السبيل الوحيد لتسوية القضايا الإنسانية في سوريا يكمن في العمل الدؤوب مع منظمات الإغاثة. ومن ناحية أخرى، أعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن يتمسك الشركاء الدوليون لأوكرانيا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية ل كييف. وقال إن "الغرب يحاول إنشاء منطقة نفوذ له في أوكرانيا عبر تخييرها بين التكامل الأوروبي أو روسيا". وأضاف أن موسكو "أكدت للأوكرانيين مرارا أن لديهم حرية اختيار" ما يرونه مناسباً لهم.