لحظتان هما، لحظة كسوف الشمس ولحظة خسوف القمر، حبلتان هما: باغبرار وجوه رجال القدر الاتين من امس غاب في متاهة نهر، تحرشوا باستبداد زراع القهر ، وقهقهوا وهم يحتضرون ليعش الاتي من زمن العدل: قمر بغداد، مهدينا المنتظر. لحظتان هما ، لحظة دنس ووساخة رسمها بيان ممهور باسم ( بريمير )* ،ولحظة نقاوة وانتفاض عشق موت وسمها رصاص مقاوم اعتلى منصة الموت وبسمة عراقية تنداح من وجهه المندى بماء زمزم يتساقط قطر ة ثم قطر . لحظتان هما ، لحظة وباء تلوث انغرس في رحم مملكة الشمس ، ومنه اندس في وجه جنينها القمر ، فتسخم وجه القمر وتلوى حيرة وانفطر ، ولحظة طهر وتطهير مرقت من بوابة نهر . لحظتان هما ، لحظة انغراس سكاكين (حسن الصباح ) ** في حدقات عين ثائر انتصر ، ولحظة وجد للشهادة تدفقت من عينه الاخرى وهو يصارع موج غاضب هجم من مغارات لصوص البحر . لحظتان هما ، لحظة بزوغ قمر ، ولحظة هطول مطر : مطر يلد بنادق ، مطر يجند فيالق ، مطر يرش عطر ا ورديا على وجه شهيد لم تمحي ذكره الخناجر ولا المشانق ولا وحشة المقابر . لحظتان هما ، لحظة حزن هرم ، وحام فوق رأسه عزرائيل ، ولحظة ولادة قمر بغداد المخبوء في ( رحم ) ماجدة يحوم فوق هامتها جبريل ، وهي تطلق الطلقة تلو الطلقة لتلد ، ويدها تضغط الزناد ليسمع ( بلال ) *** الطلقة ويبدأ التكبير باسم ( ذو الجلال والاكرام ) ، من مأذنة مسجد بنيناه بدمنا واسميناه ( مسجد ام المعارك ) فجاء ابليس مثقلا باحقاد عتيقة وغير اسمه ! لحظتان هما ، لحظة منتظر تدوس على قدمه سرفة دبابة ، ولحظة ( صحابة جدد ) ينصتون خاشعين لبلال وهو يتلو من الاعظمية نداء التحرير ، واجسادهم ملفوفة براية زيتونية اسمها بدلة القتال ****، عيونهم مسمرة على بوابات المنطقة الخضراء التي لاتعلم ان الزيتوني يوشك ان يعود . لحظتان هما ، لحظة اشراقة شمس الحياة من مكة مرة اخرى ، ولحظة بزوغ قمر نا ومهدينا المنتظر من بغداد مرة اخيرة ، وفي اللحظتين نرى جيش محمد *****يعود . لحظتان هما ، حبلتان هما ، باغبرار الوجوه واستبداد القهر ، بولادة قمر بغداد مهدينا المنتظر . ( 2 ) أيها القابعون في حدقات العيون ، يا عشاق طهارة الضمير ، يامن ارهقكم الحنين لبغداد ، يامن ادمنتم عشق ازقتها ودروبها وحرها وبردها : عشية العيد واقتراب ظهور مهدينا المنتظر اصلي لله ان يحفظكم ، وان يبارك عيونكم العاشقة لرؤية عيدنا الاكبر ، غدا وانتم تتقاطرون ملايينا لا نهاية لها لتروا ولادة مهدينا في ساحة الاحتفالات الكبرى ، وخروجه من رحم امه واعتلاءه فورا منصة الخطابة ليقول لابناء العراق : ايها العراقيون لقد انتهى الكابوس ، وهزمت اسرائيل الغربية ******واخزى الله توأمها اسرائيل الشرقية *******، وبدا عهد جنود الله في الارض يتقدمهم جيش محمد ، وعاد العراق ينطق بلغة القران ويحرق لغة الفرقان ********، وعادت كرامة شيوخ انتهكت حرمة وجوههم ، وانزرعت البسمة في وجوه ماجدات هرب الامان من وجوهههن مذ وصل بريمير وتوأمه خامنئي لارض السواد ، وخرج الاطفال متضاحكين متراكضين في ازقة كان الموت فيها حلوى منثورة في كل زاوية وناصية . غدا سيخرج مهدينا المنتظر سائرا على قدميه في ازقة الكرخ والاعظمية والكاظمية ، وزغاريد النساء تتلاحق محلقة فوق هامته ، يتدافع بشر سمعوا بظهور المهدي المنتظر وهو يرتدي البدلة الزيتوني ويحمل الكلاشنكوف ويقود جيش محمد يريدون التبرك بطلعته البهية . ايها الرفاق ، ايها الاخوة ، ايتها الماجدات ، من البنات والامهات والجدات والعمات والخالات : لا تتبادلوا التهاني ، انتظروا الغد لتروا مهدينا المنتظر القادم من بطون الكارثة ، انتظروا المهدي المنتظر وهو ينبت اطراف (علي ) *********التي بترت برصاص صهاينة امريكا ، ويرمم وجه الشهيد المحامي خميس العبيدي **********الذي غاصت في ثناياه سكاكين ( ابو درع ) المصنوعة في قم . ايها الرفاق : ارتدوا الزيتوني وقفوا في مداخل المنطقة الخضراء انتظروني ، لن القي التحية اذا لم ارى الزيتوني . هناك ساقدم لمهدينا المنتظر عشق قلبي وشوق روحي وحدقات عيوني ، هذا وعد مني ، وعهد من قلبي . نحن عائدون ورب الكعبة نحن عائدون . 9 /9/ 2010 Almukhtar44@gmail/com *بول بريمير الحاكم الامريكي للعراق بعد الغزو ** حسن الصباح الجد القومي لخامنئي والذي اشتهر بتصفية الكثير من قادة الدولة العباسية بالخناجر ، وكان ارهابيا من طراز فريد استخدم الحشيشة لغسل ادمغة اتباعه لضمان طاعتهم العمياء له . ***بلال الحبشي . ****البدلة الزيتوني هي بدلة الجيش العراقي الوطني . *****جيش محمد هو اول فصيل مقاتل تشكل بعد الغزو مباشرة وسماه بهذا الاسم الشهيد صدام حسين . ******الكيان الصهيوني هو اسرائيل الغربية . ****** *ايران هي اسرائيل الشرقية . ********الفرقان هو كتاب وضعته امريكا وطبع ووزع في الكويت ليكون بديلا عن قرأننا الكريم . *********علي طفل عراقي قطع القصف الامريكي كافة اطرافه . **********خميس العبيدي احد المحامين الشهداء الذين دافعوا عن الشهيد صدام حسين لكن فرق الموق التابعة ل( جيش المهدي ) قتلته بصورة بشعة .