صورة للتاريخ ومعلومة لا يعرفها الكثير: "العثمانيون ينشئون سكة حديد تربط بين تعزوالحديدة، وتم إنجاز جزء كبير منها. وسار أول قطار في اليمن عام 1911، من الحديدة إلى باجل بعد حفل افتتاح حضره الوالي العثماني وكبار رجال الولاية". الجدير بالذكر أن المشروع كان مخططا له الوصول إلى صنعاء وكان العمل في هذا المسار قد وصل إلى منطقة الحجيلة جنوب مناخة باتجاه آنس، وبعد انسحاب العثمانيين من اليمن من بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى قام الإمام (المجرم) يحيى بإيقاف العمل في المشروع رغم استلام الشركة الفرنسية المنفذة للمشروع التكاليف كاملة من الدولة العثمانية. كما أمر بتدمير واقتلاع سكة الحديد وتحويل حديدها إلى خردة. (هذه الصورة التي تعكس إنجازا للغزاة الأتراك، دليل إضافي دامغ على الدور التدميري المتواصل لمجرمي الإمامة، الغزاة المقيمين) عناوين قد تهمك: جامعة صنعاء ستسقط سرطان الحوثي المشتركات الجليّة بين الحوثية والهادوية إسلامية الخلافة أم قرشيتها؟ قراءة فقهية تاريخية (2-3) عودة مع محمد الوزير الوقشي: سنكون بالمرصاد انتبهوا على أبنائكم من سماسرة الحوثي بالحارات والقرى الحوثيون وإشكالية الهوية الخُمس: المظهر الاقتصادي للعنصرية العرقية