محمد أنعم يكتب بعنوان: الولاية في واق الواق الشعب اليمني يواجه الموت يوميا بسبب كوارث المجرم عبدالملك الحوثي الذي حول حياة اليمنيين الى جحيم. فصنعاء تغرق والسدود تنهار من شدة السيول، كورونا تجتاح البلاد.. المجاعة تفتك بالشعب.. نهب مرتبات الموظفين للسنة السادسة، وفوق ذلك تحصد حروبه العبثة شباب اليمن، خلافا لاربعة ملايين نازح شردوا من منازلهم، الخ. يحدث كل هذا الضيم والمجرم عبدالملك الحوثي وبقية ادوات ايران مشغولون بيوم الولاية.. يحلم الدجال بعيد الجلوس وان يحكم الشعب اليمني ويبرر لنفسه ذلك باسم الدين. كذب ودجل متواصل.. ونقولها ببساطة لوكانت خرافة الولاية حقيقة، فهل سيتنازل علي بن ابي طالب رضي الله عنه عن هذا الحق وهو القوي و المقاتل الشجاع.. ومن بيد السيف ذوالفقار، ويترك الامر للصديق رضي الله عنه ليتولى الخلافة.هذا افتراء على ابو بكر الذي لايمكن ان يخالف امر رسول الله. وبعد ابو بكر تولى الخلافة عمربن الخطاب رضي الله عنه، وابو تراب حي يرزق.. ولم يدعي هذا الحق ولم يخرج يزعم ان امريكا واسرائيل تقف وراء المؤامرة. ثم تولى الخلافة عثمان بن عفان (ذو النورين) رضي الله عنه، ولم يعترض علي بن ابي طالب رضي الله عنه. ان افتراء الحوثي واضح ومزاعمه باطلة وعلى الجميع تقع مسؤلية تحذير بسطاء الناس من هذا الدعي ومزاعمه الباطلة، فالواضح والمؤكد ان الحوثي يتحدث عن ولاية غدير قم، وهي ليست من الاسلام ولم يعمل بها المسلمون في اليمن وسائر بلدان العالم الاسلامي. صحيح ظهر في اليمن اكثر من دعي امثال الدجال الحوثي لكن الشعب اليمني لم يقبل بهم وتقوقعت دعواتهم في حصون ومدن صغيرة او كهوف، حتى بيت حميد الدين فلم يحكموا اليمن كاملة ورغم ذلك لم يدم طغيانهم نصف قرن. ان خزعبلات الدجال عبدالملك الحوثي التي يروجها تكشف انه يحمل نفس تفكير انسان الكهف الاول. عقلية متوحشة ودموية، تفكير ظلامي خارج العصر، يمارس الهمجية باسم الاسلام، يريد الدين سخرة له والارض وما عليها ملكا له، يمنح لنفسه وسلالته العنصريةقداسة الهية لتملك اليمن وحقوق اليمنيين، فهاهي اموالهم تسلب قهرا.. ودمائهم يبيحها باطلا. هذا الدعي لا يكترث بحياة الشعب ولا يسمع نوح البيوت ونحيب القرى والمدن، انه بدون عقل وبدون مشاعر ليدرك مايحدث حوله.. انه مشغول بمهرجانات يوم الولاية المزعومة، يلهث وراء سراب. لن يخضع الشعب اليمني لطغيان سلالة عنصرية، ان كنت تريد ان تحكم بهذه العقلية فلن تحكم الا في جزر واق الواق، سنقاتلك حتى ندفن خرافة الولاية، سيقاتلك حراس الجمهورية، شرعية وجيش وطني وانتقالي، سيقاتلك احرار الشعب اليمني في كل مكان. افهم.. ! لم يفلح سحر ودجل الكهنة من قبلك فقد فشل الساحر المحطوري وفشل ارهاب سرق الدين واحمد ياجناه ومن لف لفهم. يشبه المجرم عبدالملك الحوثي وهو يخطب الديك الذي يؤذن للفجر وهو غارق وسط الاسطبل، يتكلم ويهاجم الغرب وهو لم يستطيع ترميم حفرة بشارع في العاصمة صنعاء، يتغنى بالولاية وهو يسرق المساعدات الانسانية التي يقدمها الغربيون رحمة بشعبنا. يدعي بانه يدافع عن الشعب اليمني وهو ينهب المرتبات ويصادر الحقوق ويحرم المرضى من العلاج ويفجر المنازل والمساجد ، اياديه تقطر بدماء اطفال ونساء اليمن ومع ذلك يزعم انه يحرر فلسطين بقتل المدنيين في الساحل الغربي وفي البيضاء وفي الضالع والجوف ومارب . ان دموية وارهاب الحوثي تجاوزت كل ما ارتكبته الجماعات الارهابية على مدى التاريخ.. ويوم الولاية المزعومة يعتبر يوما لشرعنة العنصرية وانتقاصا بحق الانسان اليمني ومصادرة لكل حقوقة. وعليه ان يفهم ان تحقيق ذلك ابعد عليه من عين الشمس! عناوين ذات صلة: لقد هوى الصنم! غدير قم: لا علي ولا هم يحزنون من هم آل البيت ولمن الولاية في القرآن الكريم؟ الولاية السبئية واستعادة الحق التاريخي لليمنيين
