مصطفى محمود يكتب: مضيعة الحوار مع الحوثي في كل حوار مع جماعة الحوثي تكون النتائج هي خلق مشكلة جديدة عند البحث عن حلٍّ للمشاكل المعروفة (الموجودة قيد المفاوضات). والسبب هو أن جماعة الحوثي لا تستطيع القفز فوق تفكيرها السلالي والطائفي وخارج حدود الأفكار الإيرانية. عناوين ذات صلة * موظفو شركة برودجي سيستمز يصدرون بياناً حول اقتحام الحوثيين 9 مايو، 2023 * الأوقاف اليمنية تطلق تحذيراً من مراكز الحوثيين الصيفية: حملات إكراه 9 مايو، 2023 المفاوضون الحوثيون يحملون في رؤوسهم الكثير من الأفكار والممارسات التي ما عادت عملية ونافعة. يحملون أفكاراً عنصرية مضادة للإنسان والوطن لا يمكن لليمنين هضمها أو القبول بها ولكن الحوثيين يعتبرونها مليئة بالحقائق التاريخية والحجج الربانية ويبقون كذلك ضمن هذه الدائرة، متمسكين بأفكارهم وحججهم لكنهم في اللقاء التالي نجدهم يطرحون أفكاراً توّلدت من خلال اللقاء (الحوار) السابق وكأن هذه الأفكار هي ملكهم، أي أنهم اكتسبوا أفكاراً جديدة وصاروا يدافعون عنها وكأنها بالأصل هي من بنات تفكيرهم رغم أنها قد لا تتوافق مع طروحاتهم السابقة! وهذا يعني أن أفكار الحوثي السابقة التي كان يتعامل معها كيقينيات، هي عديمة القيمة أصلا، وتظل المشكلة متركزة في كون الجماعة تركيبتها لا تقبل السلام، وعنصريتها لا تقبل التعايش.
عناوين ذات صلة: الزهر والحجر مكتبة في كتاب معرض الكتاب ومحطتي الأخيرة في نشوان