يحيى حمران يكتب: انتصار الحمادي.. لماذا لا تنتصر لها المنظمات؟ أين صوت المنظمات المتعاملة في مجال حقوق الإنسان، ومنظمات الرفق بالقناصين المنسقة مع مليشيات أحفاد كهنة الإمامة، من ما يحصل للفنانة انتصار الحمادي وزميلاتها الأخريات في سجون المليشيات الحوثية..؟! لماذا لم تبادر تلك المنظمات الموازية لمكاتب الإمامة بالوجه الناعم إلى إدانة عملية الإخفاء قبل تصريح المليشيات عن نواياها بإجراء فحص الشرف بواسطة من لا شرف لهم، ولماذا لم تعرب عن قلقها بعد التصريح، كون هذه السجون قد ارتكبت الكثير من جرائم الشرف في حق فتيات اليمن مثل ما صرح المعتدى عليهن بما حدث..؟! عناوين ذات صلة * موظفو شركة برودجي سيستمز يصدرون بياناً حول اقتحام الحوثيين 9 مايو، 2023 * الأوقاف اليمنية تطلق تحذيراً من مراكز الحوثيين الصيفية: حملات إكراه 9 مايو، 2023 وبأي حق ستقدم المليشيات على كشف مواضع شرف الفتيات لمجرد شكوكهم الناتجة عن عدم ارتياحهم لما يقمن به من أعمال فنية.. وبأي قانون ونهج ودين؟! بماذا.. ولصالح من كل هذا التجاهل من قبل من تصدروا للدفاع عن الحريات في المراحل السابقة لانقلاب مليشيات السلالة المزيفة؟! أم أن انتصار ورفيقاتها لسن من النسل الكيوت.. وإلا لكانت قضيتها عالمية مثل ما يحدث عندما تصاب كيوتة من ذولاك الأدعياء بخدش! عناوين ذات صلة: المنظمات الدولية وعيال طالب وزير الإعلام يأسف لوقوع وكالة الصحافة الفرنسية تحت "طائلة التضليل"