د. أحمد عبدالله الصعدي يكتب: صاحب الزنادقة في جامعة صنعاء! تقول المصادر التاريخية إن الخليفة المهدي بدأ حملة شرسة للتنكيل بمن سموا بالزنادقة عام 163 للهجرة، وعين لهذه الوظيفة البوليسية شخصا يدعى عبدالجبار المحتسب الذي لقب ب"صاحب الزنادقة". وفي العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين للميلاد عين رئيس جامعة صنعاء مساعداً له لضبط الزنادقة، مهمته منح صك البراءة لكل رسالة ماجستير أو دكتوراه قبل أن يناقشها القسم العلمي المختص في سمنار ويعتمدها ويعين المشرفين. عناوين ذات صلة * عدن: ما وراء زيارة وفد عسكري مصري رفيع إلى اليمن 12 مايو، 2023 * عدن: لقاء يناقش تسهيل رصد الانتهاكات في مخيمات النازحين 11 مايو، 2023 قرار "صاحب الزنادقة" المعاصر أقوى من قرارات كل الأقسام العلمية ومجالس الكليات ومجلس الدراسات العليا، فاذا قال لا رفضت الخطة وأُلقي بها في سلة المهملات. هذه الفضيحة الجديدة تكفي لسحب الاعتراف من جامعة صنعاء التي صارت مؤسسة حزبية راديكالية. يا زملائي الأعزاء: الصمت عار. عناوين ذات صلة: رساله لوزير التعليم العالي