قصائد الشاعر الكبير عبدالله البردوني – نشوان نيوز – يا صبح أتيت خريفاً، كما جئت صيف فلست مقيماً، ولا أنت ضيف بحسب اعتيادك تمضي تجيء وتدعى لطيفاً، ولست اللطيف فلا أنت غيب ولا موعد ولا أنت حلم ولا أنت طيف * * * أتبدو جديداً وأنت القديم بهذا تضيف إلى الزيف زيف لمذا تولي لكي تنثني؟ أحققت كشفاً فتعطي كشيف على حالك اليوم تأتي غداً كما جئت من ألف عصر ونيف * * * فيا صبح غب سنة أو شهوراً لنعرف ماذا سيجري وكيف وهل أنت شاهدتني يا " سعيد"؟ أشميتني يا (رشا) يا ( حذيف؟ أمر بكم كل يوم، وما تمرون بي ساعة أو نصيف سآتي وقد بعتموا واديين وزدتم رصيفاً أمام الرصيف * * * ألم تعلنوا ثورة العدل يوماً وطورتموا باسمها كل حيف سمنتم فيبستموا كل نامٍ كما تحتسي خضرة الزرع ( هيف) دخائلكم وجر ضب، على جذوعكمو قشرة من ( جنيف) * * * أكنتم حصىً واستحلتم نضاراً؟ من الكهف جئتم شظايا كهيف فكيف تطورتموا من ثمودٍ؟ أما زلتموا نسل " عادٍو" " خيف" أطيارة اليوم كانت (عقاباً)؟ وهل كان جد الصواريخ " سيف" * * *