أحمد عبده ناشر يكتب: اللهم ارزق أمتنا صلاح الدين تمر امتنا اليوم بكارثة محزنة ما نراه بفلسطين محزن والقدس مسرى رسول الله ومهبط الانبياء ونزلت فيه سورة قرآنية، كانت الناس في السبعينات تتعاطف مع الاقصى وشعب فلسطين واليوم يعتدى على المسجد الاقصى وفرض المستوطنات ورفض احترام القرارات الدولية وجنون اليمين العنصري المتطرف. وللأسف العالم العربي والاسلامي ثقافته شبكات التواصل، وها هي السودان يتم تدمير الدولة ومحاولات حادة لتفكيك الدولة ولتخرج دولة ضعيفة فقيرة وبنيتها واجهزتها وقوتها العسكرية مدمرة لتمزيقها لأطماع دول مجاورة لخدمة إسرائيل.. عناوين ذات صلة * كتابة فوق ماء مالح 9 سبتمبر، 2023 * بدء حفر آبار مشروع مياه (زايد) لمدينة تعز 8 سبتمبر، 2023 الدولة التي كانت دولة عربية راقية علميا واخلاقيا واصحت اليوم تتحكم فيها مليشيات عنصرية ابتدأت من جنوب السودان وها هو اليمن التي نرى صمتا يمناي شعبيا ورسميا وكذلك صمتا عربيا واسلاميا ودوليا لجرائم ضد الانسانية لتغيير هوية اليمن وتمزيقه لتصبح موانئه وممراته لذئاب إيران ودول كبرى تخدم اجندة إسرائيل.. وما يعانيه اليمن وسط استسلام محزن والنقاش قضايا خارج السرب.. وضع اليمن يقتضي ان يدرك الجميع انه لم تعد دولة حسب الاتفاقيات السابقة، وفتح جبهات اخرى لتشتيت الجهود. ما هذا يا رجال القبائل ويا قادة الاحزاب ويا علماء ومفكري اليمن؟ اتقوا الله ببلادكم وكفوا عن المعارك الجانبية وتأجيل صيغة الدولة وغيرها لما بعد التحرير. ونقول ونحذر إن الكل مستهدف وليس مليشيات فقط، بل عدوان إيراني مخطط له منذ اكثر من 30 عاماً، وكل ذلك الخدمة التي تريد إسرائيل، وتعلن بمواقعها اجندة اسقاط حق الفلسطينيين واطماعها. نحن اليوم نواجه كماشة إسرائيلية وإيرانية لتفكيك العالم العربي وما يجري يحتاج ليقظة لغرور إسرائيل وإيران. والصمت ستكون عواقبه وخيمة على العالم العربي. يارب ارزقنا صلاح الدين ينقذ المقدسات ومسرى نبيك وقائد يحرر اليمن وسوريا ولبنان والعراق من إيران ومليشياتها، وها هي إيران تطمع بحقول البترول بالخليج والممرات اللهم اجمع الشمل وارحم امتك. اقرأ أيضاً على نشوان نيوز: العرب والنظام الإيراني الوسوم أحمد عبده ناشر إسرائيل إيران السودان اليمن فلسطين
