مصطفى ناجي الجبزي يكتب: أين اختفى الحقوقيون النشطاء في موضوع كهذا؟ منع الحوثيون طائرة مدنية تقل ركابا يمنيين هم من العالقين في السودان في ظل الظروف الراهنة من الهبوط في مطار المخا وعادة الطائرة ادراجها. و منعوا طائرة اممية من الهبوط في مطار (ترابي) في مأرب كانت مهمتها إنسانية. عناوين ذات صلة * العليمي لكاميرون: دعم الشرعية في اليمن الخيار الوحيد والأضمن للملاحة 31 يناير، 2024 * هيومن رايتس ووتش: الحوثيون يهددون ويحتجزون من ينتقدهم 31 يناير، 2024 مر الحدثان ولم يغضب احد ممن كنا نسمعهم ونقراً لهم وهم يتحدثون بشجب وتباكٍ عن حصار مطار صنعاء. ما الذي يحدث؟ هل هناك حصار مدان وحصار مسموح؟ أليس ركاب الطائرة يمنيين يحق لهم العودة إلى بلادهم للنجاة من ويلات الحرب في بلد السودان؟ أليست مارب يمنية وسكانها يستحقون المساعدة خصوصاً النازحين والذين يقدرون بالملايين؟ بل ان هناك من يتباهى بقدرة الحوثيين على التحكم بالمجال الجوي. هكذا بكل تشفٍ وهبوط إنساني. أين اختفى الحقوقيون النشطاء في موضوع كهذا؟ لم نشاهد إدانة ولا بياناً وحتى منشوراً على صفحات الفيس او تويتر. الوسوم الحوثيون السودان اليمنمأرب مصطفى ناجي الجبزي مطار المخا الدولي