أحمد عبده ناشر يكتب: انقذوا شعبكم يا رجالات اليمن يشعر الإنسان بالحزن وهو يرى الإعلام المزور الذي يصمت أمام ما يجري داخل اليمن من كوارث بسبب المليشيات الإيرانية التي دمرت الاقتصاد واعتدت على الناس بالخوف والقمع وتغيير الهوية. حرب لا هوادة فيها، وجوع وفقر وحرمان الناس من الدواء والعلاج، رغم الدعم الإنساني من الدول الشقيقة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية. ولكن إيران تمارس القمع والدمار في اليمن على يد مليشياتها، وتقوم بنشر دعايات دعم غزة، وهذه الأكاذيب لتضليل الشارع العربي والإخوة الفلسطينيين، الذين نقول لهم إن ما يجري في اليمن هو نفس ما يجري في غزة على مراحل، على يد صهاينة إيران. عناوين ذات صلة * اليابان: اليمن يشارك في مؤتمر مضاعفة مصادر الطاقة المتجددة 14 مارس، 2024 * المبعوث الأممي إلى اليمن لمجلس الأمن: التصعيد بحراً يعقّد الوساطة 14 مارس، 2024 ونسأل، أين قادة اليمن؟ أين الساسة؟ وأين شيوخ القبائل؟ وأين العلماء والإعلاميون؟ لماذا لا يوضحون الأمور؟ لماذا لا يذهب وفد إلى العالم العربي والإسلامي والآسيوي والإفريقي والمنظمات الدولية، وفوجٌ إعلامي وسياسي وديني وقبلي لشرح الحقيقة؟ وأسفًا؛ هذه القضايا الفرعية التي تُقدم على الوطن وتهمش أناسًا وطنيين. أين اليمن وأهلها أمام التصريحات والتهريج باستحياءٍ أمام صمت الدول الغربية لما يجري في باب المندب والصمت على تولي المليشيات ميناء الحديدة؟ يجب عودة ميناء الحديدة للشرعية بدعم عربي وضغط من الدول الصديقة، وتحركٌ رسمي شعبي في هذا الإطار. ولكن هذا الصمت يشجع المليشيات وإيران ويضع ستارًا أمام محنة اليمن ومعاناة الناس، ويمثل تهديدًا لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر. لا نكرر ما جرى في جبل طارق وما تقوم به إيران في بحر العرب ومضيق هرمز. آن الأوان لشرح الحقائق وكشف الأكاذيب في باب المندب وما يجري بالخفاء. اللهم، أيقظ قادتنا وشيوخنا ومفكرينا لعودة اليمن لسيادتها. الوسوم
