اندلعت اليوم الجمعة اشتباكات على عدة محاور في دمشق وريفها، وأسقط الجيش السوري الحر طائرتين حربيتين في حماة وحلب. وتواصل القتال على عدة جبهات وسط قصف أوقع عشرات القتلى. وأشارت مصادر صحفية أن القوات النظامية لاقتحام داريا الواقعة في الغوطة الغربية من عدة محاور. وقال إن ألوية الجيش الحر صدت القوات النظامية التي تحاول منذ نحو ثلاثة شهور استعادة المدينة. وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات عنيفة على أطراف المتحلق الجنوبي من جهة زملكا وسط محاولات من الجيش النظامي لاقتحام البلدة. وفي ريف حماة الجنوبي، أسقط مقاتلون من الجيش الحر طائرة حربية سورية من طراز ميغ بينما كانت تغير على قرية الجنان وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. كما أسقط الجيش الحر طائرة حربية خلف أكاديمية الأسد العسكرية في حلب حسب لجان التنسيق. وفي ريف حلب، قتل ثلاثة من عناصر الجيش الحر خلال اشتباك مع القوات النظامية في خان العسل. من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سيطرة جبهة النصرة أمس على معبر اليعربية الحدودي مع العراق. ويقع المعبر في محافظة الحسكة حيث سيطرت الجبهة مؤخرا على بلدة الشدادي وعلى منشآت نفطية. وفي بصر الحرير بدرعا، تحدثت لجان التنسيق وشبكة شام عن تدمير دبابة وصهريج عسكري في هجوم لمقاتلين على موقع للقوات النظامية. وقام الطيران السوري التابع للنظام مزيدا من الغارات متسببا في مقتل العشرات. فقد قتل ما لا يقل عن 18 شخصا بينهم أطفال ونساء في قصف على حي مساكن هنانو في حلب وفقا للجان التنسيق وشبكة شام. وكانت امرأة قتلت قبيل ذلك في قصف على حي الحيدرية بحلب أيضا. وفي نوى بدرعا، أعدم ثلاثة أشخاص بعد اعتقالهم عند حاجز عسكري. وفي ريف دمشق، استهدفت غارات جوية عربين وزملكا ويبرود، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين،ونقل عن مصادر صحفية إن القوات النظامية أطلقت ظهر اليوم صاروخ "سكود" آخر من منطقة القلمون نحو الشمال. وقتل شخص برصاص قناص في حي القابون بدمشق التي تعرضت أحياؤها الجنوبية مجددا للقصف حسب ناشطين. كما استهدف القصف أحياء في دير الزور بينها الشيخ ياسين، وأحياء في درعا البلد وبلدات بدرعا وفقا للمصدر ذاته.