حضرت الفنانة اللبنانية مايا نصري افتتاح فرع جديد ل(Spa Thira) في منطقة الروشة ببيروت بعد فترة غياب عن الساحة الفنية بعيد زواجها العام الماضي. مايا بررت اختيارها هذه المناسبة للإطلالة على الإعلام اللبناني والعربي بسبب علاقة صداقة تربطها بأصحاب المشروع، بالإضافة إلى رغبتها في لقاء وسائل الإعلام في هذه المرحلة التي تحفل بمشاريع عديدة مقبلة. وقالت مايا إن تواجدها في بيروت في الفترة الماضية كان لاستكمال دراستها الجامعية حيث كانت قد وصلت إلى السنة الرابعة - وهي سنة التخرج - لكن انشغالها بمسيرتها الفنية منعها من إنهاء متطلبات التخرج، وقالت إن عودتها إلى مقاعد الدراسة جاءت بناء على رغبة زوجها المخرج المصري (إيهاب لمعي). مؤكدة أن الخبرة العملية لا تغني عن الشهادة، وأنه من المهم بالنسبة لها أن تحصل عليها. كما جاء هذا اللقاء بالتزامن مع بدء قناة ميلودي أفلام الدعاية للعرض التلفزيوني الأول والحصري ل (الديكتاتور) وهو آخر أفلام مايا في السينما المصرية، ومن تأليف وإخراج زوجها إيهاب لمعي، وهو كوميديا سياسية تحمل إسقاطات قريبة من الواقع المصري المعاصر فالرئيس لدولة افتراضية تدعى (بامبوزيا) له ولدان الأول مهتم بالسياسة ويسعى لخلافة والده، والثاني بعيد عن السياسة مهتم بالنساء.. وبسبب الفقر والبؤس تحصل ثورة شعبية تتحول إلى انقلاب عسكري، ويتم القبض على الرئيس وابنه الساعي للحكم، بينما يتشرد الابن الفاسد في الشوارع. ويستلم الحكم قائد عسكري في المرحلة الانتقالية، وتحصل ثورة مضادة تعيد الحاكم وابنه إلى الكرسي من جديد. وتطرق الحديث مع مايا إلى التشابه بين بعض المشاهد في الفيلم الذي صور عام 2009 وبين ما شاهدناه من مشاهد خلال الثورة المصرية مؤخراً، كما تحدثت عن أغنية (هتلر) التي غنتها في الفيلم والتي تتحدث عن سقوط الديكتاتور. وأعربت مايا عن سعادتها بالتحرك الحضاري للشعب المصري -وهو ليس بالأمر الغريب عنهم- وقدرتهم على تحقيق مطالبهم، وأضافت أنها تفتخر بأن زوجها كان مع شباب الثورة في ميدان التحرير وشارك في (تحرير الصوت المصري). وأفصحت عن مشروعها الجديد في الدراما اللبنانية، حيث تتجهز لبطولة مسلسل لبناني بعد عرض تلقته من خلال الممثل طلال جردي، وهو من تأليف طارق السويد، وإخراج جو فاضل. كما تحدثت عن مشروع سينمائي قيد التحضير وهو فيلم مصري - لبناني، وتقوم فيه بشخصية فتاة لبنانية، وسيصور في لبنان، من تأليف وإخراج زوجها إيهاب لمعي، وأعربت عن حماسها لخوض تجربة السينما المصرية في لبنان. عن مشاريعها الغنائية قالت: ( لاشيء قريب حالياً سوى أغنية الفيلم الجديد، فهي تضمن دوماً أغاني أفلامها بصوتها في حين كانت لها أغنيتان في فيلمها الأخير). وربما سيتضمن الفيلم القادم أغنية بصوتها. وختمت حديثها بتحية لقراء ومشاهدي إيلاف وأعضاء نادي معجبيها.
