الرقص في استراحة الغداء الخاص بك؟ إنها آخر الاتجاهات الحديثة القادمة من السويد هل يمكنك الاحتفال والرقص ثم العودة إلى العمل؟ حسنا، إن هذا يبدوا غريبا، ولكن هذا ما يفعلونه في السويد، الرقص في استراحة الغداء، وبعد ذلك يعودون إلى مكاتبهم. هذا الاتجاه الجديد يدعى "قرع طبلة الغداء"، وحدث لأول مرة في العاصمة السويدية ستوكهولم. ولا يقتصر هذا الاتجاه على موظفي المكاتب فقط، ولكن المصرفيين والمدرسين لهم طريقتهم الخاصة في الوصول إلى حلبة الرقص. يبدأ المرح والرقص في منتصف النهار في تمام الثانية عشرة ظهرا، ويستمر حتى الساعة الواحدة بعد الظهر، ثم يعود الموظفون ثانية إلى عملهم. ومن الواضح أن ساعة واحدة تبدو أكثر من كافية في مساعدة الناس على تحقيق التوازن في الضغوط والتوترات من مشاكل الحياة اليومية. يعتبر هذا الاتجاه أيضا، أكثر جاذبية إلى حد بعيد من مجرد الجلوس في المطعم مع بعض المواد الغذائية المجففة. خصوصا أنك تحصل على طعام لتتناوله في حلبة الرقص (قرع طبلة الغداء) برسم دخول 11 يورو (£ 9) سواء أكان هذا الطعام خبزا فرنسيا مع الخضار المشوي أو بعض الموز. ومما لا يثير الدهشة، أنه لا يتم تقديم الكحول في قاعة الرقص لأن الموظفين سوف يضطرون للعودة للعمل ولكن يتم تقديم الكثير من الماء. وحدثت أول حلبة للرقص في ساعة تناول الغداء عام 2010 في موقف للسيارات تحت الأرض وقام بتنظيمه مولي رانج البالغ من العمر 28 سنة، وكان يحضره فقط 14 شخصاً. وكان الشائع حينئذ أن الفرصة الوحيدة للرقص كانت موجودة آنذاك بعد العمل، وكان الشائع أيضا قول هل تريد أن ترقص أثناء العمل؟ لا تفكر في ذلك. ولكن كل هذا قد تغير الآن في السويد ويوجد الآن حركات لتنظيم الحفلات من قبل عمال المكاتب ليس فقط في العاصمة ولكن أيضا في المدن الأخرى مثل مالمو وأوبسالا، ووقائع حفلات الرقص هذه ليست هادفة للربح في حد ذاتها، حيث أن جميع الأموال التي يتم تجميعها من ثمن بيع التذاكر توجه نحو إيجار قاعة الرقص والمصروفات الأخرى. وهذه الظاهرة تنتشر الآن أبعد من حدود السويد، حيث أن حفلات رقص الغذاء انتقلت إلى فنلندا، صربيا، البرتغال والكثير منها يتم التخطيط له في هامبورغ، فرانكفورت في ألمانيا. وبصرف النظر عن قضاء وقت جيد في أوقات الاستراحة، فإن الفوائد الإضافية هي أن الراقصين يعودون إلى مكاتبهم مفعمين بالطاقة والأفكار. لذا إذا كنت ترغب في إنجاز عملك، يجب أن يكون لديك حفلة رقصة أفضل أيضا.
