ألم يكن شيخ المجانين؟ وشنبه المقوس عنوانه للجنون. (تشارلز ديكنز) كاتب روائي انجليزي كان يحمل معه بوصلة لأنه لا ينام إلا ورأسه باتجاه الشمال.. (اينشتاين) كان يكره النظام في حياته ويقال انه غادر مختبره يوماً و علق على الباب عبارة (غير موجود الآن وسأعود بعد قليل) وعندما عاد لمكتبه قرأ العبارة و قال (حسناً سأعود إليه بعد قليل). (تولستوي) صاحب روايتي ( الحرب و السلام ) و ( آنا كارنينا) انفق أمواله على الترف و في نهاية عمره قام بتوزيع أمواله وأراضيه على المزارعين والفقراء.. (فولتير) لا يكتب إلا إذا وضع مجموعة من أقلام الرصاص أمامه.. وبعد الانتهاء من الكتابة كان يحطم الأقلام ويضعها تحت وسادته وينام.. (بلزاك) كان إذا سار بشارع فإنه يسجل أرقام المنازل في ورقة ثم يجمع الأرقام فإذا كان المجموع مضاعفا للرقم 3 ينتابه فرح شديد و إذا لم يكن المجموع كذلك فإنه لا يسير به مرة أخرى. (توماس أديسون) صاحب آلاف الاختراعات.. منها المصباح المتوهج كان مصاباً بضعف الذاكرة لدرجة انه قد ينسى اسمه أحياناً.. (لينين) كان شخصية شاذة ومعقدة عابساً و كالح الوجه.. يعيش في بساطة وخشونة ويرفض الجلوس على كرسي مريح أو أن توضع الزهور على مكتبه.. وكان يكره الموسيقى لأنه كان يعتقد أنها تورث الرحمة, ويعتبر العداوة كامنة في النفوس لهذا كان يحذر من التربيت على رؤوس الناس.. ومن غرائبه أيضاً أنه كان يحتفظ بساعته متأخرة ربع ساعة.. (آرثر شوبنهاور) و هو أحد الفلاسفة والمفكرين، كان مصاباً بِجنون العظمة وعقدة الاضطهاد و يعتقد أنه ملاحق بِاستمرار وأن هناك مؤامرات تحاك ضده لتقتله و كان يقارن نفسه بِالمسيح و يعتبر أنه مبعوث لهداية البشر وأنه رجل الحقيقة الواحدة في العالم.. كما كان يرفض السكن في الطابق الثاني أو الثالث خشية أن يحصل حريق فلا يستطيع القفز ..وكان يحمل مسدساً يضع يده عليه كلما سمع صوتاً لأنه يعتقد أنه قادم لاغتياله.. (فرانز كافكا) كان يفرض على نفسه عادات غريبة منها أنه لا يستحم إلا بالماء المثلج .. و كان يعاقب جسده كثيراً..