دشن وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الاشول أمس بصنعاء دليل المدارس المطورة وورشة عمل تطوير قدرات الموجهين للإشراف على المدارس المطورة في اليمن الذي تنظمه الوزارة على مدى ثلاثة أيام بالتعاون مع منظمة اليونيسيف. وفي حفل التدشين أكد وزير التربية أهمية الدور المعول على المدارس المطورة في تحسين وتطوير العملية التعليمية باعتبارها مدارس نموذجية تمتلك القدرة على الالتزام والتأثير والتطوير المستمر والشامل بما يكفل تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية. وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال برنامج المدارس المطورة إلى تعزيز قدرات المدرسة بما يمكنها من تقديم تعليم نوعي من خلال توفير بيئة مدرسية وصفية وشراكة مجتمعية فاعلة مع تطوير قدرات الإدارة المدرسية وإكساب المعلمين المهارات المهنية والعلمية بالإضافة الى توظيف تقنيات التعلم الحديثة وإثرائها بالأنشطة التي تنمي قدرات الطفل الذاتية . كما أكد الوزير الأشول حرص الوزارة على تطبيق هذا البرنامج في مختلف مدارس الجمهورية لضمان تحويلها الى بيئات جاذبة للطلاب من خلال التطوير الشامل لمختلف مكوناتها بما يخدم العملية التعليمية ويعزز قيم المواطنة والولاء الوطني ومبادئ الديمقراطية في نفوس النشء وإبعاد المدارس عن الصراعات الحزبية.. منوهاً بجهود منظمة اليونيسيف في دعم العملية التعليمية . من جانبه أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أهمية التنسيق مع مختلف الجهات لاسيما السلطات المحلية لتطبيق برنامج المدارس المطورة على المدارس قيد الإنشاء ، مشدداً على ضرورة العمل وفق جدول زمني لضمان تطبيق البرنامج على مختلف المدارس في اسرع وقت ممكن . إلى ذلك دعا وكيل قطاع التعليم محمد طواف المشاركين في الورشة إلى إثراء مسودة دليل المدارس المطورة الذي يعد خلاصة ما توصل إليه فريق العمل. فيما أوضح نائب ممثل اليونيسيف باليمن جيرمي هوبكن ان الوزارة مع المنظمة تستهدف 200 مدرسة لتطبيق برنامج المدارس المطورة عليها كخطوة اولى، مؤكداً أهمية تضافر جهود الجميع لإنجاح هذا البرنامج للارتقاء بمستوى اداء المدرسة كمؤسسة تربوية وتعليمية قادرة على انجاز أهدافها بفاعلية وكفاءة عالية.