حافظت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ، على وضعها باعتبارها المرأة الأكثر نفوذا فى العالم، جاء ذلك فى الترتيب الذي نشرته مجلة فوربس يوم الأربعاء الماضي، واحتفظت ميركل بالمرتبة الأولى على رأس قائمة مجلة فوربس، لأسماء أقوى 100 امرأة فى العالم، وذلك للعام الثالث على التوالي. ومنذ ظهورها الأول فى عام 2006 والمستشارة، 58 عاما، تحتفظ بصورة منتظمة بمكان لها فى القائمة، وبعد عام واحد تم انتخابها مستشارة لألمانيا فى عام 2007. وتصف المجلة ميركل بأنها «العمود الفقري للاتحاد الأوروبي البالغ عدد أعضائه 27 عضوا»، مشيرة إلى أنها «تحمل مصير اليورو على كتفيها». وتشير المجلة إلى أن وصفتها التقشفية المتشددة لتخفيف أزمة الديون الأوروبية تعرضت لتحديات جمة من قبل كل من دول الجنوب التى تضررت بشدة وكذلك دول الشمال الأكثر ثراءً، وبصفة خاصة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. ويليها في قائمة أقوى 100 امرأة في العالم رئيسة البرازيلي ديلما روسيف، ثم ميليندا جيتس، زوجة بيل جيتس، قطب صناعة البرمجيات الأشهر على مستوى العالم ومؤسس شركة مايكروسوفت. وتقدمت الفرنسية كريستين لاغارد مديرة صندوق النقد الدولي مرتبة واحدة في هذا التصنيف، بالمقارنة مع العام الماضي، وباتت في المركز السابع. في حين خسرت هيلاري كلينتون المرتبة الثانية التي كانت تحتلها العام الماضي بعد انتهاء ولايتها في وزارة الخارجية الأميركية، متراجعة إلى المرتبة الخامسة، خلف السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما التي تقدمت من المرتبة السابعة إلى المرتبة الرابعة. وتعد المغنية ليدي غاغا التي احتلت المرتبة الخامسة والأربعين أصغر النساء سنا في هذا التصنيف الذي كانت حصة الاسد فيه من نصيب الأميركيات، في حين تعتبر الملكة إليزابيث الثانية، في المرتبة الأربعين والبالغة من العمر 87 عاماً، أكبرهن سنا. وتعمل النساء المئة الأكثر نفوذا في العالم في مجالات التكنولوجيا والاعمال والاعلام والسياسة والفنون المسرحية والمنظمات الخيرية، أو أنهن مليارديرات. وقد حددت «فوربس» مراتبهن وفق ثروتهن ونفوذهن وشهرتهن الاعلامية. وهن يأتين من 26 بلدا، وتسع منهن هن رئيسات دول.
