تواصل ميلشيات جماعة "الإخوان" المصرية حملة واسعة للاعتداء على المواطنين المصريين خاصة من المعارضين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي كما تقوم بحملات تفتيش في نطاق منطقة رابعة العدوية بالمخالفة للقانون وقامت مؤخرا بالاعتداء على مواطن لمجرد تشابه اسمه مع اسم الفريق أحمد شفيق وتجريده من ملابسه وتعذيبه؟ و روى المواطن محمد كمال أحمد شفيق تفاصيل الاعتداء عليه. قائلا: "أنا من سكان "عمائر التوفيق" بجوار اعتصام رابعة العدوية خرجت يوم الخميس الماضي وتحديدا في تمام الساعة العاشرة صباحا في طريقي لمقابلة أحد أصدقائي واستوقفتني أحد ما تسمى اللجان الشعبية لتسألني عن بطاقتي الشخصية فأخرجتها لهم وعندها سمحوا لي بالمرور وبعدها استوقفتني لجنة شعبية أخرى وفي هذه المرة قررت تفتيشي فوجدت في محفظتي بعض الكروت الشخصية أحدها مكتوب عليه "أحمد شفيق" وهو اسم عمي وفي هذه اللحظة بدأ أفراد اللجنة ينظرون إلي بدهشة بالغة وفوجئت باصطحابي إلى حديقة أمام مدرسة عبدالعزيز جاويش خلف الاعتصام". وتابع: "في هذه اللحظة تعدى علي أفراد اللجنة بالضرب وحينها حاول أحد السكان تصوير المشهد من خلال كاميرا فيديو فاعترضوا على ذلك واصطحبوني داخل مدرسة السياحة والفنادق التي تقع خلف الاعتصام أيضا وفوجئت بوجود العشرات منهم داخلها وحينها جردوني من ملابسي وانهالوا علي بالشوم والعصي ضربا وبعدها ظهر شخص يدعى الشيخ مهيمن وقال لي: احكي لي بقه أنت تبع أي منظمة، قلت له مش تبع أي حد.. قال لي أنت ساكن فين؟ قلت له في عماير التوفيق؟ والدك شغال ايه؟.. قلت: ضابط جيش على المعاش.. فسألوني: ايه علاقتك بقه بأحمد شفيق، قلت له ده عمي وملوش علاقة بالمرشح أحمد شفيق مجرد تشابه أسماء". واستطرد محمد "بعد فترة أحضروا طعاما لي وفوجئت بأحدهم يأتي إلي ويقول سامحني يا أخي احنا آسفين فاستشعرت أنهم تأكدوا من هويتي وقرروا الإفراج عني ولكن سرعان ما بدأ استجوابي مرة أخرى من جديد وإذ بهم يضربوني بعدها مرة أخرى حتى قال أحدهم: حفرنا لك حفرة هنا والتربة جاهزة مش هتبقى أغلى من اللي قتلتوهم عند الحرس الجمهوري وعلى فكرة إحنا كمان جايين نموت هنا". واستكمل محمد: "بعد فترة حاول أن يستجوبني شخص آخر وسألني عن صلة قرابتي بأحمد شفيق وعلاقتي به فأوضحت لهم الأمر مرة أخرى أنه مجرد تشابه أسماء وليس لي علاقة به وبعدها تابعوا الضرب مرة أخرى لدرجة أن أحدهم قال لي أنت رياضي يا أخي ده لو حد تاني اضرب الضرب ده كله كان مات وفي الساعات الأولى من صباح اليوم التالي اصطحبني عدد منهم إلى مستشفى رابعة العدوية الموجود بالمسجد وقاموا بتقديم العلاج لي وبعدها استجوبوني مرة أخرى وهددوني وحينها دخل إبراهيم مسئول الأمن في المستشفى وأخرج كل الأطباء وقال لي: خلاص هتروح دلوقتي بس بشرط تسيب محفظتك بالكامل وكان بها 575 جنيها وبعض الأوراق الأخرى، فقلت له بس أنا محتاج أي إثبات شخصية فرفض أن يعطيني بطاقتي الشخصية وقال لي: اختار أما أن تموت أو تترك المحفظة بالكامل ولما سألته: أنت هتعمل بها أيه قال لي هبعتها لجهات سيادية بعدها استجبت له وقررت أن أتركها لهم وحينها اصطحبوني في سيارة مرة أخرى وألقوني فى نهاية شارع النصر قررت بعدها أن أحرر محضرا بالواقعة فاتجهت إلى قسم أول مدينة نصر وتم تحويلي إلى مستشفى للكشف الطبي وحررت محضرا بالواقعة".